تركيا تصدر مذكرات اعتقال بحق 294 عسكريا بتهمة الانتماء لجماعة جولن
تركيا تصدر مذكرات اعتقال بحق 294 عسكريا بتهمة الانتماء لجماعة جولن
بينما تتصاعد أزمة تجنييد المتدينين اليهود (الحريديم) في صفوف جيش الاحتلال، إذ يرفض الحريديون وأحزابهم آداء الخدمة العسكرية، يسعى وزراء حزب الليكود لاحتواء غضب المتدينيين خوفا على مصير الائتلاف الحكومي.
وكشفت صحيفة «يديعوت آحرونوت» عن مسودة الاقتراح الذي يعتزم وزراء حزب الليكود تقديمه للحكومة للإعفاء من التجينيد، إذ يشكل قانون الإعفاء من التجنيد محور ضجة شعبية في إسرائيل وقد يحسم مصير الائتلاف الحكومي، ويأتي طرح المسودة في محاولة للتوصل إلى اتفاقات في هذا الملف الشائك.
وبحسب الصحيفة فإن المسود من المفترض أن تحظى بموافقة حزب شاس.
وقبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، إنه لن يؤيد هذا الاقتراح، مضيفا: «يوم الثلاثاء سيُعرض على الحكومة مقترح القرار الخاص بموضوع التجنيد من قبل رئيس الوزراء وبمبادرة منه.. موقفي لم يتغير، ولن أكون طرفا في أي مقترح لا يتم الاتفاق عليه من قبل الحكومة».
وتابع: «أدعو رئيس الوزراء والوزير بيني غانتس إلى استغلال الوقت المتبقي والتوصل إلى اتفاق واسع النطاق بشأن قانون التجنيد، لصالح الجيش ودولة إسرائيل».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في الليكود قولهم إنهم قرروا تقديم مشروع القانون للحكومة من دون إجماع، لكن نية رئيس الحكومة بينامين نتنياهو ووزراء الليكود المعنيين هي إقراره في الحكومة وتقديم المبادئ العامة للمستشار القانوني للحكومة، وبالتالي تحقيق تأجيل التشريع في هذه القضية المتفجرة حتى يونيو المقبل.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه مسودة القانون لا تحدد نوع الخدمة التي من المتوقع أن يتجند فيها اليهود المتشددون، وما هي وجهة المجندين الذين يعتزمون الوصول إليها تدريجيا.
ورأت الصحيفة أن مشروع القانون لا يلبي الاحتياجات المباشرة للجيش، خاصة فيما يتعلق بحاجة الجيش إلى تجنيد المزيد من المقاتلين على خلفية الحرب المستمرة في غزة والجبهات الأخرى.
وتقول المصادر المطلعة على الوثيقة إنه ربما لا تزال هناك تغييرات فيها، لكن الأطراف يتصرفون الآن على أساسها.
وبحسب المسودة، سيتم منح الإعفاء من سن 35 عاما فما فوق، كما لا توجد عقوبات جنائية للمتهربين، وتشكيل كتيبة جديدة للمتدينين، بالإضافة إلى ذلك، سيتم فحص زيادة عدد الموظفين في هيئات الإنقاذ والطب والطرق العامة في المكاتب الحكومية من بين خريجي المؤسسات التعليمية الحريدية.
من جانبه، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، قانون الإعفاء ووصفه بقانون التهرب.
وقال لابيد عبر منشور على منصة إكس: «قانون التهرب الذي سيقدم هذا الأسبوع يبرز وجه الحكومة الأكثر فظاعة في تاريخ البلاد، من: كذب، وتهرب من المسؤولية والتمييز بين دم وآخر».
חוק ההשתמטות שיובא השבוע הוא פרצופה של הממשלה האיומה בתולדות המדינה: שקר, התחמקות מאחריות, אפליה בין דם לדם.
אין בושה. אחרי חצי שנה של מלחמה כואבת, חסרים בצה״ל חיילים, והממשלה מקמבנת פטור מגיוס לעשרות אלפי צעירים.
זו חרפה וכל מי שממשיך לשבת בממשלה הזו – שותף לחרפה הזו. pic.twitter.com/IG44CngCmO
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) March 24, 2024
وتابع لابيد: «بدون حرج.. بعد نصف عام من الحرب المؤلمة، يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص أعداد الجنود، والحكومة تقدم إعفاء من التجنيد لعشرات الآلاف من الشباب».
وأضاف: «هذا عار، وكل من يستمر في البقاء في تلك الحكومة فهو مشارك في هذا العار».
وكان كبير حاخامات «السفارديم»، أي اليهود الشرقيين، يتسحاق يوسف، قال في وقت سابق إنه في حال أجبر المتدينون على الخدمة العسكرية فإنهم سيسافرون جميعا إلى الخارج.
وأصدر الجيش الإسرائيلي السبت أوامر لآلاف الجنود الذين كان من المقرر تسريحهم من الخدمة الإلزامية، بالخدمة لمدة 4 أشهر أخرى، بسبب نقص في القوى البشرية الناتج عن الحرب في غزة والتصعيد على الحدود الشمالية مع لبنان.
يشار إلى أن قرابة 66 ألف شاب من المتدينين حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي، تحديدا وسط حالة الحرب التي تعيشها إسرائيل، وتعدد الجبهات التي تتعامل معها.
ومنذ عام 2017 فشلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالتوصل إلى صيغة قانون توافقي يقضي بتجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) بعد أن ألغت المحكمة العليا القانون الذي شرع عام 2015 والقاضي بإعفائهم من الخدمة العسكرية وسوغت ذلك بأن الإعفاء يمس بـ«مبدأ المساواة».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
بايدن: هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات لغزة والتوصل لوقف إطلاق النار
قال وزير الخارجية القبرصي يوم الأربعاء إن شحنة ثانية من المساعدات سيتم إرسالها من قبرص إلى قطاع غزة في الأيام المقبلة مشيرا إلى زيادة الترحيب بأن الجزيرة يمكن أن تلعب دورا محوريا في إيصال الإمدادات عن طريق البحر إلى القطاع.
وغادرت من قبرص يوم الثلاثاء سفينة تحمل نحو 200 طن من المساعدات الغذائية لغزة عبر طريق بحري جديد لم يختبر بعد.
وتقول وكالات إغاثة إن سكان غزة معرضون لخطر المجاعة بعد خمسة أشهر من الحرب.
وذكر وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس أن هناك شحنة جديدة في طور الإعداد.
ودعت قبرص، وهي الدولة الأقرب جغرافيا إلى الشرق الأوسط بين دول الاتحاد الأوروبي، على مدى أشهر إلى قبول خطتها لإنشاء ممر بحري مباشر إلى ساحل غزة، في ظل العقبات الخطيرة التي تحول دون وصول المساعدات عن طريق البر.
وقال كومبوس لمجموعة صغيرة من الصحفيين «الهدف الأساسي هو محاولة تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للأشخاص الذين يعيشون في هذا الوضع المروع».
«لا يمكن القيام بهذا بجهد منفرد. نحن بحاجة إلى تحالف من المشاركين، وقد حدث ذلك في الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة الماضية بوتيرة سريعة للغاية».
وأضاف أن من المقرر مناقشة الخطوات الإضافية فيما يتعلق بتنسيق المساعدات المنقولة بحرا في مكالمة هاتفية في وقت لاحق من يوم الأربعاء مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد وممثل عن المفوضية الأوروبية.
وشقت المساعدات الغذائية، الممولة في الغالب من دولة الإمارات وجمعتها منظمة وورلد سنترال كيتشن الخيرية، طريقها ببطء عبر البحر الأبيض المتوسط يوم الأربعاء على بارجة تقطرها سفينة أوبن أرمز، وهي سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة بروأكتيفا أوبن أرمز الإسبانية الخيرية.
لم يتضح بعد توقيت وصول المساعدات إلى غزة. ولدى منظمة وورلد سنترال كيتشن المتواجدة على الأرض منذ أشهر عمال يكافحون لبناء رصيف قوي من الأنقاض والتراب على ساحل غزة للسماح للسفينة بالاقتراب.
وقالت ليندا روث، كبيرة مسؤولي التواصل في وورلد سنترال كيتشن «نحن واثقون من أنه عندما تصل المساعدات إلى غزة، ستكون هناك طريقة لتفريغها وإيصالها إلى سكان غزة الذين يتضورون جوعا ويحتاجون إلى هذه المساعدات الغذائية».
وتحدثت روث من أحد المستودعات على مشارف لارنكا بقبرص حيث كان عمال الإغاثة يعبئون الأطعمة المعلبة.
وأوضحت روث أن الهدف هو إنشاء «طريق بحري سريع»، في حين قال كومبوس، الذي تحدث في نيقوسيا، إن الشحنة التالية ستكون أكبر.
وأضاف كومبوس «ستكون سفينة كبيرة بحمولة أعلى».
وتقول قبرص إن الشحنات المتجهة إلى غزة يمكن أن تخضع لتفتيش أمني في الجزيرة من فرق تشمل إسرائيل، مما يلغي الحاجة إلى فحصها في نقاط التفريغ للقضاء على العوائق المحتملة في تسليم المساعدات.
وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل، التي اجتاحت غزة وأحكمت عليها حصارا شديدا بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، للسماح بوصول قدر أكبر من المساعدات إلى القطاع عبر الطرق البرية.
وتنفي إسرائيل فرض قيود على المساعدات الإنسانية وتقول إن سوء إدارة الأمم المتحدة لعملية التوزيع هو سبب النقص.
وبدأت الولايات المتحدة إنزال المساعدات جوا على غزة، لكن منظمات إغاثة قالت إن الإنزال الجوي أكثر تكلفة وأقل قدرة مقارنة بالطرق البرية.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]