تركيا تصف الاتحاد الأوروبي بـ«الضعيف».. فما هو السبب؟

اتهم وزير الخارجية التركي اليوم، الجمعة، الاتحاد الأوروبي «بالضعف»، لعدم قدرته على منع قبرص، المنقسمة عرقيا، من عرقلة أجزاء مهمة من مفاوضات عضوية تركيا في الكتلة المكونة من 28 دولة.

مولود تشاووش أوغلو، قال إن الاتفاق على إعادة توحيد قبرص ليس معيارا لبدء محادثات بشأن سياسات أو فصول تستمر قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، في عرقلتها.

وأضاف تشاووش أوغلو، بعد مباحثات أجراها مع مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومفوض سياسة الجوار وتوسيع الاتحاد، أن «عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على منع دولة من عرقلة بدء الفصول الافتتاحية، هو دليل جديد على ضعف الاتحاد الأوروبي تجاه التغلب على المشكلات».

وأشار إلى أن تركيا تساعد في مباحثات السلام المستمرة في قبرص، وتتوقع من الاتحاد الأوروبي القيام بالمزيد أيضا.

وتحدثت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، عن «نافذة أكبر من الأمل» في التوصل لاتفاق بشأن قبرص، وقالت، «نستطيع سويا المساهمة بشكل هائل في إيجاد حل لقبرص» وتابعت «نريد معا أن يحدث ذلك، وأعتقد أن كلينا يؤمن بأن هذا يمكن أن يحدث الآن، في المستقبل القريب».

من جانبه، قال مفوض سياسة الجوار وتوسيع الاتحاد يوهانس هان، إنه يشارك تركيا رأيها في أن الفصلين 23 و24، الاتفاق بشأن العدالة والقضاء والحقوق الأساسية والحريات والأمن، يجب أن يتم فتحهما للمناقشة، وإن اتفاق السلام في قبرص يمكن أن يحقق ذلك.

وتنقسم قبرص بين جنوب يتحدث اليونانية وشمال يتحدث التركية، ولا تعترف تركيا بقبرص كدولة، وإنما تعترف فقط بإعلان استقلال قبرص التركية.

انضمت قبرص للاتحاد الأوروبي في 2004، لكن الجنوب فقط هو ما يتمتع بكامل فوائد العضوية.

وعلى كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الموافقة على بدء الاتحاد الأوروبي مفاوضات مع الدول المرشحة، كانت قبرص قد منعت 6 من 35 من فصول التفاوض الأوروبي- التركي منذ 2009، بسبب رفض أنقرة الاعتراف بها والسماح لسفن وطائرات قبرصية باستخدام موانئها ومطاراتها.

وتقول الحكومة القبرصية، إنها لن تسمح للمفاوضات بالبدء ما لم تقم تركيا بالمزيد للمساعدة في مباحثات إعادة توحيد قبرص والتي دخلت الآن مرحلة مكثفة.

وما زالت إحدى العقبات الرئيسية هي إصرار قبرص التركية على منح تركيا حقوق التدخل العسكري، وهو ما تعارضه قبرص اليونانية بقوة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]