تركيا تضرب محاولات استقرار ليبيا بإرسال مسلحين جدد

منذ خروج دفعة من المسلحين السوريين من ليبيا أواخر مارس الماضي، أصاب الجمود ملف سحب القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، بينما عادت تركيا لـ”سيرتها الأولى”، وضربت بجميع محاولات التهدئة في ليبيا عرض الحائط، عبر إرسال دفعة جديدة من المسلحين إليها بحسب ما أعلنه المرصد السوري.

ويأتي إرسال الدفعات الجديدة من المسلحين الأجانب، في وقت طفت فيه على السطح احتجاجات المسلحين السوريين الموالين لتركيا في ليبيا؛ بعد تأخر صرف رواتبهم.

في غضون ذلك، أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي بحسب ما جاء في تقرير حصة مغاربية، أنه لن تكون هناك حاجة للميليشيات بعد توحيد جيش البلاد.

وأضاف اللافي، في مقابلة مع وكالة “نوفا” الإيطالية، أن العملية السياسية الديمقراطية الجارية ستعمل على تجنب مخاطر اندلاع الحروب والفوضى من جديد

في هذا السياق يرى خالد الترجمان رئيس مجموعة العمل الوطني للدراسات والبحوث، أن مسالة خروج القوات الأجنبية وتفكيك الميليشيات والمرتزقة كانت اتفاقا مبدئيا حتى قبل المؤتمرات والمباحثات، مشددا على وجود  اتفاق بضرورة نزع جميع الأسلحة من أيدي المترزقة.

وأوضح الترجمان أنه ما دامت هناك قوى أجنبية لا يمكن الاطمئنان إلى الذهاب لانتخابات تشريعية ورئاسية، كما لا يمكن الحديث عن قواعد دستورية تؤسس لإجراء انتخابات بنهية العام في وقت يتم فيه غض الطرف عن ملف المرتزقة، مؤكدا أن ها الملف قد يضع الليبييين في مشأكل كبيرة.

وعن استمرار إرسال أنقرة قوات ومرتزقة بحسب ما ذكره المرصد السوري، قال إن الرئيس التركي رجب أردوغان قال قولا فصلا في الامر، مبينا ان الأخير صرح في اكثر من مناسبة بأنه لم يأت إلى ليبيا ليخرج منها وأنه جاء ليحمي مليون ليبي من أصول تركية.

على الجانب الآخر، قال علي شعيب الكاتب والمحلل السياسي، إنه ليس لديه جواب أو رد على ملف استمرار إرسال دفعات جديدة من المرتزقة أو القوات الأجنبية، وأن  هذا الأمر يخص المسؤولين في السلطة التنفيذية الجديدة.

وأوضح أن العائق في خروج المرتزقة يبدو أنه راجع للتأثر بما يجري من الجيران، عملا بمبدأ من يأت أولا يخرج أولا، أو من يأتي أخيرًا يخرج أخيرًا، كلعبة الأطفال على حد تعبيره.

ويرى أن قوات فاجنر التابعة لروسيا جاءت إلى ليبيا أولا وعليها أن تخرج اولا على حد تعبيره،، نافيا ما جاء على لسان المرصد السوري.

وقال شعيب في الوقت نفسه إن القوات التركية موجودة في ليبيا بناء على اتفاقية وستخرج بناء على اتفاقية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]