تركيا تطلب مجددا انسحاب المقاتلين الأكراد دون تأكيد الهدنة

طالبت تركيا مجددا اليوم الثلاثاء، بانسحاب المقاتلين الأكراد إلى شرق نهر الفرات، دون أن تؤكد ما أعلنته الولايات المتحدة عن اتفاق بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد لوقف الأعمال العدائية في شمال سوريا.

ووصفت أنقرة أيضا بـ«غير المقبولة»، الانتقادات الحادة التي وجهتها واشنطن بخصوص القتال الدائر بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية التركية مساء الثلاثاء، «أكدت لنا حليفتنا، الولايات المتحدة، قبل بدء عملية طرد داعش من منبج أن عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، وحدات حماية الشعب، لن يبقوا غرب الفرات، ونحن نتوقع احترام هذا الالتزام في أقرب وقت ممكن».

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف عربي كردي يهيمن عليه المقاتلون الأكراد، انتزع منبج مطلع أغسطس/ آب، من أيدي عناصر تنظيم «داعش».

ولم تؤكد الوزارة أن تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، وافقتا على وقف الأعمال العدائية، كما أعلن قبل ذلك بساعات المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.

وقال الكولونيل توماس، إن «قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية فتحتا قنوات للحوار معنا ومع بعضها البعض من أجل الحد من الأعمال العدائية»، مشيرا إلى اتفاق من حيث المبدأ خلال اليومين المقبلين.

وتابع بيان الخارجية التركية حول العملية التي تشنها القوات التركية في شمال سوريا منذ 24 أغسطس/ آب، أن «هذه التصريحات من مسؤول أمريكي حول قدرات وأهداف عملية، درع الفرات، غير مقبولة».

والإثنين، قال المبعوث الرئاسي الأمريكي الى التحالف الدولي، بريت ماكغورك، إن الاشتباكات بين تركيا والقوات العربية الكردية أمر «غير مقبول»، داعيا جميع الأطراف إلى «وقف» المعارك.

والهجوم العسكري الذي لم يسبق له مثيل من قبل تركيا في شمال سوريا يستهدف تنظيم «داعش»، والمقاتلين الأكراد في وحدات حماية الشعب، حلفاء واشنطن في الحرب ضد الجهاديين.

وتسعى الولايات المتحدة إلى تجنب احتدام القتال بين اثنين من حلفائها الرئيسيين في الحرب ضد الجهاديين.

والثلاثاء، أصيب ثلاثة جنود أتراك في هجوم صاروخي ضد دبابتهم في جرابلس، حسبما ذكرت قناة «إن تي في» التركية.

وتركيا التي تخوض نزاعا مع الأكراد على أراضيها، تريد منع الأكراد السوريين من إقامة منطقة تمتد على طول حدودها مع سوريا.

وتعتبر أنقرة، حزب الاتحاد الديمقراطي، منظمة «إرهابية»، رغم أن حليفتها واشنطن تدعمه، وهي الحليف التقليدي لتركيا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]