أكد الباحث بمنتدى الشرق الأوسط، أحمد عطا، أن تركيا تعتزم إرسال 1500 من عناصر داعش إلى ليبيا بهدف الانضمام إلى القوات التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس برئاسة فايز السراج.
وأضاف عطا أن اجتماع اللجنة الاسترشادية العليا لوزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا ووزير الداخلية التركي تم الاتفاق فيه على الاستعانة بعناصر داعش ونقلهم تحت مظلة تشريعية تركية كجنود تابعين لحكومة السراج.
وكان المبعوث الأمريكي السابق إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش بريت ماكغورك، قد انتقد تركيا مؤخرا بسبب تعمدها إبقاء الحدود مع سوريا مفتوحة أمام مسلحي داعش.
ويشير الباحث أحمد عطا إلى تصريحات ماكغورك التي تؤكد نية تركيا استغلال عناصر داعش وفتح الحدود أمامهم لاستخدامهم مستقبلا.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الجيش سيواجه بكل قوة الاتفاق الذي عقده فايز السراج مع تركيا بسبب تهديده ثروة وسيادة البلاد.
وكانت تركيا قد وقعت مذكرتين حول الحدود البحرية والتعاون الأمني مع حكومة الوفاق الليبية برئاسة السراج، وأدانت مصر واليونان ما تفاهم عليه الجانبان.
وفي لقاء بين وزيري خارجية مصر وإيطاليا، أمس الخميس، استعرض الوزير سامح شكري الأثر السلبي لتوقيع اتفاقي التعاون العسكري والسيادة على المناطق البحرية بين رئيس مجلس الوزراء الليبي وتركيا على ضوء عدم اتساقهما مع اتفاق الصخيرات وتعارضهما مع جهود التوصل إلى تسويات سياسية شاملة تحقق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا”، وهو “ما أبدى الوزير الإيطالي لويجي دي مايو تفهمه له. وفقا لبيان الخارجية المصرية.
كما أعرب الوزيران المصري والإيطالي عن “قلقهما إزاء تأثير التطورات الأخيرة في ليبيا على جهود مكافحة الإرهاب والميليشيات المسلحة ومجابهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية”.