تركيا تقول إنها لا ترغب بالتصعيد في المتوسط

قال مصدر دبلوماسي تركي إن وزير الخارجية هاكان فيدان أبلغ نظيره البريطاني ديفيد كاميرون خلال اجتماع في إسطنبول اليوم الجمعة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

وذكر المصدر أن لقاء الوزيرين استمر 90 دقيقة تقريبا، وتلته محادثات بين وفدين من البلدين، وناقشا الحرب في غزة والعلاقات الثنائية وتصديق تركيا على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وأضاف المصدر أن فيدان أبلغ كاميرون بأن وقف إطلاق النار بشكل كامل وفوري وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضروريان من أجل تحقيق السلام الدائم.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 26083 شهيدا و64487 مصابا منذ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال الوزارة في بيان لها صباح اليوم الجمعة إن 183 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 377 آخرين في الضربات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، إن أنقرة استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية المستمرة عليه.

وغادرت السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا البلاد في الشهر الماضي، لدواع أمنية بعد اندلاع احتجاجات في أنحاء البلاد دعمًا للفلسطينيين.

وقالت إسرائيل في وقت لاحق، إنها استدعت سفيرتها لتقييم العلاقات الثنائية، بحسب رويترز.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أنه سيقطع اتصالاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خلفية ما ترتكبه القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

ونقلت وسائل إعلامية تركية عن أردوغان قوله إن «نتنياهو لم يعد شخصًا يمكننا التحدث معه».

وجاءت تعليقات أردوغان بعد أسبوع من إعلان إسرائيل «إعادة تقييم» العلاقات مع أنقرة بعد تصريحات أدلى بها الرئيس التركي تضمّنت انتقادات حادة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد أردوغان أن تركيا لن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، موضحًا أن قطع العلاقات بشكل تامّ غير ممكن، خصوصًا في الدبلوماسية الدولية، وفقًا لفرانس برس.

ويأتي هذا فيما يواصل الاحتلال عدوانه الغاشم على غزة تزامنًا مع شن قواته عملية برية في القطاع لليوم التاسع والعشرين.

وتتواصل الغارات الوحشية التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، ما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون وضعًا إنسانيًّا كارثيًّا، في ظل التضييق عليهم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر 9227 شهيدًا، بينهم 3826 طفلًا.ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلن وزير الخارجية التركي، اليوم الجمعة، أن بلاده لا ترى بديلا من اتفاق تصدير الحبوب الذي سبق أن وقعته أوكرانيا وروسيا برعاية الأمم المتحدة ووساطة أنقرة، ما يعني رفضًا لأي خيارات بديلة تنظر فيها الولايات المتحدة.
وصرّح الوزير هاكان فيدان للصحافيين خلال زيارة لكييف «نعلم أنه يتم النظر في طرق بديلة لنقل شحنات الحبوب، لكننا لا نرى بديلا من المبادرة الأولى لأن هذه الطرق) تنطوي على مخاطر.
ورفضت روسيا في منتصف يوليو/ تموز الماضي تمديد الاتفاق التي أتاح لنحو عام نقل ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية من طريق البحر رغم تواصل الحرب.
وفي الأسابيع الأخيرة، نفّذت موسكو سلسلة ضربات على البنية التحتية الأوكرانية في أوديسا والموانئ على نهر الدانوب.
وتبحث أوكرانيا عن شركاء لتعزيز صادراتها، بما في ذلك عبر البحر الأسود، وقد تحدّت موسكو مؤخرا باستقبالها سفينة شحن ترفع علم هونغ كونغ لم تتعرض لهجوم روسي رغم تهديدات الأخيرة.
كما نفّذت كييف هجمات عدة على سفن روسية في البحر الأسود، من بينها ناقلة نفط، وهدّدت بدورها السفن المتجهة إلى الموانئ الروسية والموانئ الأوكرانية التي تحتلها روسيا.
وتقود تركيا جهود وساطة بين البلدين منذ بدء النزاع، أسفرت خصوصا عن إبرام اتفاق الحبوب، لكن علاقاتها مع موسكو توترت بعد أن سلمت أنقرة قادة من كتيبة آزوف القومية المتطرفة إلى أوكرانيا في خرق لاتفاق كان يقضي ببقائهم حيث هم حتى نهاية النزاع.
رغم ذلك، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة من تركيا في مطلع أغسطس/ آب الجاري لتصدير محصول الحبوب الروسي الوافر الذي أعاقت العقوبات الغربية شحنه.