في تحدٍ صارخ لدول شرق المتوسط وتوجه لزيادة التصعيد، أصدرت السلطات التركية إعلاني ناڤتيكس بحريين جديدين اثنين، بغرض إجراء تدريبات عسكرية مسلحة بالذخيرة الحية في شرقي البحر الأبيض المتوسط في الأيام القادمة.
ويتعلّق الإعلان الأول بإجراء تدريبات عسكرية في الفترة ما بين ٨ و٢٢ سبتمبر الجاري، فيما يتعلّق الثاني بإجراء تدريبات عسكرية أخرى في الفترة ما بين ١٧ و٢٥ سبتمبر الجاري.
وأعلنت رسمياً بأن هذه التدريبات ستكون مع الجيش الروسي، في المناطق التي تجري فيها سفينتي “أوروتش راييس” و”بربروس خير الدين باشا” أعمال المسح الزلزالي والتنقيب عن المواد الهيدروكربونية في البحر المتوسط، وأطلقت تركيا على هذه التدريبات اسم “التدريبات العسكرية الروسية”
من جانب آخر واستمراراً للاستفزاز الذي تمارسه أنقرة، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن رفع حظر الأسلحة عن قبرص الجنوبية يعني “الاشتباك” وليس السلام، وذلك انتقاداً لقرار الولايات المتحدة برفع حظر توريد السلاح لقبرص.
وأكد آكار أن لا أحد يستطيع منع بلاده أو تعطيل مسيرتها فيما بالبحث عما وصفه بـ”مصالحها” و”حقها”، زاعماً أن أنقرة لا تبحث عن التوتر.
وزعم وزير الدفاع التركي أن من جاؤوا لمنطقة شلاق المتوسط سيعودون كما أتوا دون تحقيق شيء.
وتشهد منطقة شرق المتوسط تصعيداً تركيا، حيث أعلنت أنقرة عن تدريبات عسكرية في خطوة استفزازية لليونان وقبرص، بعد أن انهوا تدريبات مشتركة مع فرنسا وإيطاليا.
