أعلن حزب الشعوب الديمقراطي التركي، الموالي للأكراد، اليوم الأربعاء، أن رئيسه السابق صلاح الدين دميرتاش سيرشح نفسه في الانتخابات المقبلة رغم أنه مسجون حاليا ويُحاكم في عدد من القضايا.
وقال الحزب إنه وافق على أن يكون دميرتاش مرشحه وسيتم إطلاق حملته في تجمعات متزامنة في إسطنبول ومدينة دياربكر (جنوب شرق) التي تسكنها غالبية من الأكراد بعد ظهر الجمعة.
ومن المقرر أن تشهد تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 يونيو/حزيران بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عن انتخابات مبكرة قبل موعدها المحدد بعام ونصف عام.
وكان دميرتاش (45 عاما) قد رشح نفسه أمام أردوغان في انتخابات الرئاسة في 2014 وقاد حزب الشعوب الديمقراطي لدخول البرلمان لأول مرة في انتخابات يونيو/حزيران 2015.
وتم اعتقاله في نوفمبر/تشرين الثاني في حملة قمع بعد محاولة الانقلاب التي هدفت للإطاحة بأردوغان. ووجهت إليه عدة تهم وخصوصا تهمة الارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور.
وفي حالة إدانته يمكن أن يحكم عليه بالسجن لمدة 142 عاما. وعين الحزب رئيسا بدلا عنه بعد أن أعلن في فبراير/شباط من هذا العام أن حياته السياسية انتهت طالما بقي في السجن.