أكد مراسل الغد من إسطنبول علام صبيحات، أن تركيا ماضية في الوجود العسكري في منطقة المتوسط والتنقيب عن النفط والمسح الزلزالي كمرحلة أولى رغم التهديد الأوروبي بفرض عقوبات عليها خلال الفترة المقبلة إذا ما واصلت مواقفها المتشددة حيال الأمر.
يأتي ذلك فيما تعتبر تركيا أن اليونان تتخذ خطوات أحادية الجانب وأنها غير قانونية من وجهة نظر أنقرة وأن ما يحدث هو رد فعل لما فعلته أثينا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو صرح إنهم منفتحون على الحوار بما يحفظ التقسيم العادل للحقوق في المناطق وفي الموارد الطبيعية والحدود المائية والمياه الإقليمية لكل طرف من الأطراف.
وأضاف مراسلنا أن تركيا ترى أنها الجانب المظلوم في الاتفاقيات وتريد تعديلها مع اليونان، ويقولون نحن مستعدون للحوار مع أثينا لعمل تعديلات شاملة وجذرية.
وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن تركيا ماضية ولن تتراجع عن التنقيب وحماية مصالحها وحدودها، ما يؤكد أن الأخيرة غير راغبة في التراجع عن أي خطوات عملية تتخذها في شرق المتوسط، من خلال ما تقوم به من تدريبات عسكرية قبالة سواحل لواء الإسكندرونة.
وأعلنت تركيا انطلاق تدريبات عسكرية جديدة اليوم وعلى مدى يومين في شمال شرقي البحر المتوسط، كما أعلنت أن سفينتها الاستكشافية ستجري عمليات مسح زلزالي في منطقة متنازع عليها بشرق البحر المتوسط حتى الثاني عشر من سبتمبر.