“تركيبة” جديدة للعلاقة المصرية الأمريكية.. وتأجيل “الإخوان” إرهابية لأسباب قانونية

كشفت  وسائل الإعلام الأمريكية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حظي  في أول زيارة لرئيس مصري إلى الولايات المتحدة منذ العام ٢٠٠٩ (تاريخ لقاء سلفه حسني مبارك بأوباما)  بمراسم استقبال استثنائية، كان أبرزها إقامة عرض عسكري في البيت الأبيض سبق اللقاء الذي امتد 150 دقيقة شمله غداء عمل بحضور مستشاري الرئيس الأميركي والوفد المصري المرافق. كما لوحظ الحضور الأمني الواسع حول فندق “فور سيزنز” في منطقة جورجتاون، وقطع إحدى الطرق المؤدية إلى الفندق، مقر إقامة السيسي الذي عقد سلسلة اجتماعات بارزة مع قيادات في الكونجرس والاستخبارات والجيش.

 

 

 

 

 

 

 

“تركيبة جديدة”

ووصف خبراء وباحثون في المراكز البحثية  بواشنطن، نتائج القمة المصرية الأمريكيةن بأنها  وضعت “تركيبة ” جديدة للعلاقات.. وقال الخبير في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إريك ترايغر، إن لقاء ترامب – السيسي تركز على “تركيبة جديدة للعلاقة المصرية – الأميركية” .. ويؤكد ” ترايغر”  أن إدارة ترامب تعلّمت «من أخطاء إدارة أوباما» التي ركّزت على الدفع نحو تحقيق إصلاح سياسي في مصر من خلال قطع المساعدات الأمنية لفترة، لكن ذلك لم يؤد إلى تحقيق الهدف المنشود أمريكياً، ولذلك  ركزت قمة  “ترامب ـ السيسي” على المصلحة الاستراتيجية المشتركة، وخصوصاً الحرب ضد الإرهاب.

 

 

ومصطلح “تركيبة” جديدة، حسب نص تقاير المراكز البحثية الأمريكية، يشير إلى عودة الدفء إلى العلاقة بين واشنطن والقاهرة،  والتركيز على «القيادة المشتركة» في مجال مكافحة الإرهاب، واعادة احياء العلاقة العسكرية على أعلى مستوياتها ، ولذلك سوف تشهد العلاقات المصرية ـ الأمريكية، «دفئاً» و “إيجابية” غابا خلال عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.. والـ “تركيبة” الجديدة،  ترسّخ التعاون الأمني والمصالح الاستراتيجية في إطار واسع  للشراكة.

 

 

 

 

 

 

 

 

مؤتمر السلام في الصيف المقبل

وكشفت الدوائر السياسية المقربة من البيت الأبيص، أن  قمة “ترامب ـ السيسي”  الثنائية، قبل المباحثات الموسعة بين وفدي البلدين، تناولت  رؤية الرئيس الأمريكي،  بخصوص «مؤتمر حول عملية السلام» تُعد له الولايات المتحدة وتشارك فيه مصر خلال الصيف المقبل.. وأن مبعوث ترامب في هذا الملف جايسون غرينبلات، بحث مع أطراف عربية، في منتجع البحر الميت بالأردن، هذه الفكرة التي يتطلع من خلالها ترامب إلى دور مصري وأردني وخليجي فاعل لحفز الجانب الفلسطيني، وسوف تطرح “أفكار” السلام  مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في البيت الأبيض غدا الأربعاء.

 

 

 

 

 

 

تأجيل “الإخوان إرهابية”

وفي شأن ملف «الإخوان المسلمين»، أكدت المصادر السياسية، لوسائل الإعلام الأمريكية،  أن إدارة ترامب استمهلت فكرة إدراج الجماعة على لوائح الإرهاب لأسباب «قانونية» قد تعيق عمل واشنطن مع حكومات عدة فيها حضور أو مشاركة «إخوانية». لكن الإدارة قد تلجأ، وفق المصادر ذاتها، إلى إدراج فروع لـ «الإخوان» أو حركات محلية في مصر على لوائح الإرهاب بسبب ارتباطها بنشاطات إرهابية.

 

 

 

 

 

 

 

محطات في تاريخ العلاقات المصرية ـ الأمريكية

  •  12 يناير/ كانون الثاني  1832 افتتاح أول تمثيل قنصلى أمريكى فى مصر بالإسكندرية، وكان الوكيل القنصلى هو البريطانى جون جليدون.

 

  •  سبتمبر / أيلول  1947 طلبت مصر رسميا بعثة عسكرية أمريكية لتدريب القوات المصرية.

 

  • قي العام 1953 زار جون فوستر دالاس، وزير الخارجية الأمريكى فى ذلك الوقت مصر بعد انتخاب ايزنهاور رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للدعوة لسياسة تطويق الاتحاد السوفيتي السابق بالأحلاف الغربية وقواعدها العسكرية.

 

 

  • في العام 1956 برز الخلاف المصرى الأمريكى بشأن تمويل السد العالي.

 

  • في العام 1961أرسل الرئيس الأمريكي جون كيندي خطابا إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يعرض عليه رغبة الولايات المتحدة فى تسوية النزاع العربى ــ الإسرائيلي.. ورد عليه الرئيس جمال عبد الناصر بأن هناك طريقاً واحداً إلى تسوية هذا النزاع وهو طريق رد الحق العربي.

 

 

  • وفي  بداية  العام 1965 تدهورت العلاقات المصرية ــ الأمريكية إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية بعد المساندة الأمريكية إسرائيل فى عدوانها على مصر فى 5 يونيو 1967.

 

  • وفي شهر مارس / آذار  1974 تم استئناف العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]