تركي الدخيل يكتب: عن «انحطاط» من هاجموا ضحايا هجوم إسطنبول

بعد سقوط 7 قتلى سعوديين ونحو 10 مصابين في هجوم إسطنبول الإرهابي، الذي وقع يوم الأحد الماضي، ظهرت نبرة تلوم هؤلاء الضحايا، وتتساءل عن سبب تواجدهم في ملهى ليلي، بينما جاء رد فعل آخر يجد في مثل هذه الافتراضات إساءة غير مقبولة، وهو الصوت الذي تبناه الكاتب السعودي تركي الدخيل في مقاله، اليوم الخميس، بصحيفة عكاظ، تحت عنوان «انحطاط».

وبدأ الدخيل بقوله: «لم تكن مجزرة إسطنبول مقتصرةً على فرم اللحوم، وإسالة الدماء، بل أعقبتها المجزرة الكلامية، التي أُطلقت على الضحايا الأبرياء، هناك غضب شعبي عارم ضد الخطاب المتطرّف، الذي يوزع الرحمات على الآخرين، ويرسل هذا إلى الجنة، والآخر إلى النار».

ويرى الكاتب السعودي، أن المشكلة الأكبر تكمن في منطق «تبرير إلا ربع»، بمعنى رفض الترحم على الضحايا، والتساؤل عن سبب ذهابهم إلى المطاعم أو مناطق الترفيه، وأياً تكن المسألة، مضيفا: ليس من حق أحد قياس إيمان الآخرين، وهذا مرفوض شرعاً، وهو من «التألّي على الله»، ولا ننسى أن النبي عليه السلام حدّث أن: رجلاً قال والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: «من ذا الذي يتألّى عليّ، أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك».

ويؤكد الكاتب على أنه ليس من حقّ أحد حبس صيغ الرحمات عن الضحايا، ولا تقسيم التقى والإيمان، هذا يصح على تغريدات لدى متطرفين يمتدون من السعودية إلى لبنان، «لماذا تدينون ذمم الإنسان في مخالفة بينه وبين ربه، وتنسون إدانة قتل النفس التي حرّم الله، وهي من أكبر الكبائر بكل الديانات والأعراف والأخلاق؟!»

ويختم الدخيل قائلا: «يا لها من جرأةٍ كبرى، أن نعتقد بفضلنا على الآخرين، وأننا نمتلك مفاتيح المغفرة والرحمة! من المؤسف أن أقول إن هذا لا يشكل إلا انحطاطاً أخلاقياً صِرفاً، قادنا إليه نمط تفكير هو أبعد ما يكون عن التفكير، ومدرسة عقلية لا مكان للعقل فيها!».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]