تزامنا مع زيارة عبداللهيان لبيروت.. إسرائيل تنفذ محاولة اغتيال بلبنان واشتباكات متبادلة على الحدود
دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، اليوم السبت، في ظل تصاعد حدة التوتر بالمناطق الحدودية.
وأفادت مراسلة الغد بأن مسيرة إسرائيلية تعقبت قيادي بحماس في إقليم الخروب محافظة جبل لبنان، ترجح مصادر بأنه باسل صالح.
ونفذت الغارة على مسافة تبعد أكثر من 60 كم من الحدود اللبنانية الجنوبية، بعد أن نجحت المسيرات الإسرائيلية في الوصول إلى العمق اللبناني.
وقالت مراسلتنا، إن عملية الاغتيال باءت بالفشل، بعد أن استهدف الصاروخ الأول سيارة أخرى كان بداخلها مقاتل من حزب الله.
وأوضحت أن قيادي حماس نجا إثر سقوط صاروخ آخر في محيط المنطقة التي تواجد فيها، وأسفر عن مقتل مواطن كان متواجدا قرب سيارته، وعنصرا آخر ينتمي لحزب الله.
استهداف مصلين
وشهدت بلدة حولا الحدودية قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا. واستندت مراسلة الغد إلى روايات تقول إن الاستهدافات وقعت في أثناء خروج بعض المصلين من مسجد بلدة حولا.
وأشارت إلى استهدافهم من قبل المدفعية الإسرائيلية بأكثر من 10 قذائف مدفعية من عيار 155 ملم. كما أغارت مسيرة على محيط المسجد ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.
وشنّت الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية غارات أخرى على بلدات عيتا الشعب، والناقورة، والخيام، واللبونة، وحامول وجبل بلاط في جنوب لبنان.
وفي المقابل نفذ حزب الله 8 عمليات ردا على استهداف المدنيين حسبما أكدت مراسلتنا، مشيرة إلى إن مقاتلي جزب الله قصفوا مواقع إسرائيلية ومناطق تموضع جنود.
وقالت «تمكن عناصر حزب الله من السيطرة على طائرة مسيرة من نوع سكاي لارك في حالة فنية جيدة»
ويستخدم هذا النوع من المسيرات في عمليات تعقب ورصد الأهداف، وانتشرت بكثافة في الأيام الأخيرة بالأجواء اللبنانية.
يتزامن التصعيد الإسرائيلي مع زيارة يجريها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان.
وقال الوزير الإيراني، اليوم السبت، إن إسرائيل لا تستطيع أن تخوض حربا على جبهتين، مشيرا إلى أن أي خطوة يقدم عليها جيش الاحتلال في لبنان ستحدد اليوم النهائي لنتنياهو، بحسب قوله.
وأوضح في مؤتمر جمعه بوزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب أن حزب الله استطاع الحفاظ على سيادة لبنان ودعم المقاومة.
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
