تزايد حيوانات وحيد القرن والفيلة في أوغندا بعد سنوات من التراجع

حظر الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني استيراد الملابس المستعملة إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا قائلا إن ذلك يضر بتطوير صناعة المنسوجات المحلية وإن الملابس تعود لغربيين موتى.

ومثل معظم البلدان الأفريقية، تستورد أوغندا عادة كميات كبيرة من الملابس المستعملة التي يفضلها بعض المستهلكين لانخفاض تكلفتها.

لكن المصنعين المحليين يشكون من إغراق السوق بالملابس المستعملة مما يقوض قدرة أوغندا على تحسين قيمة صناعة القطن والمنسوجات.

وقال موسيفيني اليوم الجمعة “إنها ملابس الموتى. عند يموت شخص من أصحاب البشرة البيضاء، يجمعون ملابسه ويرسلونها إلى أفريقيا”.

ووفقا لمنظمة أوكسفام، وهي مؤسسة خيرية بريطانية، فإن ما لا يقل عن 70 بالمئة من الملابس التي يتم التبرع بها للجمعيات الخيرية في أوروبا والولايات المتحدة ينتهي بها المطاف في أفريقيا.

وأوغندا منتج كبير للقطن لكن معظم إنتاجها يتم تصديره في صورة منتجات شبه معالجة، وتقدر قيمة صادرات القطن فيما يتراوح بين 26 و27 مليون دولار سنويا وذلك في العقد المنتهي في 2022، حسبما ذكر البنك المركزي الأوغندي.

وذكر موسيفيني أن الحظر سيشمل أيضا عدادات الكهرباء والوصلات الكهربائية قائلا إنه يجب شراؤها من المصانع في أوغندا.

انخفض عدد حالات قتل حيوانات وحيد القرن للحصول على قرونها في جنوب إفريقيا خلال الستة أشهر الأولى من العام في ظل تكثيف السلطات جهود التصدي للصيد الجائر للحيوانات المهددة بالانقراض.

تكافح جنوب إفريقيا وجارتاها ناميبيا وبوتسوانا منذ عشرات السنين للسيطرة على الصيد الجائر لوحيد القرن الذي تُباع قرونه بأثمان باهظة من أجل صناعة المجوهرات أو استخدامها في الطب الشعبي في بعض دول شرق آسيا.

وقرون وحيد القرن تتكون بشكل رئيسي من الكيراتين، وهو بروتين موجود أيضا في شعر الإنسان وأظفاره.

وقالت وزارة البيئة في جنوب إفريقيا إن بين الأول من يناير كانون الثاني و30 يونيو حزيران قُتل 231 وحيد قرن في جنوب إفريقيا لانتزاع قرونها، وهو أقل 28 رأسا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأضافت الوزارة أن الجهود المشتركة التي تشارك بها جهات إنفاذ القانون ومسؤولي الجمارك وجهات للأمن الخاص أدت إلى إدانة ممارسي الصيد الجائر، لكن استمرار وجود طلب على القرون يعني استمرار وجود تهديد لتعداد حيوان وحيد القرن.

رُصِدت أنواع من كلاب برية إفريقية، كان يُعتقد أنها انقرضت منذ نحو 40 سنة في أوغندا، بشمال شرق البلاد، على ما أفادت الهيئة المسؤولة عن الحياة البرية.

وهذه الحيوانات مُدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض.

وذكر بيان تلقته وكالة فرانس برس من هيئة الحياة البرية الأوغندية أن «الكلاب البرية الإفريقية التي انقرضت في أوغندا في ثمانينات القرن العشرين رُصد عدد منها قرب نهر ناروس في متنزه كيديبو فاليه الوطني صباح الإثنين».

وتابع البيان «رصد أحد حراسنا في الموقع كلبين من نوع الكلاب البرية الإفريقية قبل أن يختفيا»، مشيرًا إلى أن فريقًا سيتكلف التحقيق في هذه الواقعة للحصول على معلومات ضرورية لمسألة حفظ الحيوانات.

وتظهر على جلد هذه الكلاب بقع حمراء أو سوداء أو بنية أو بيضاء أو صفراء، خاصة بكل كلب.

ويتميز هذا النوع بأذنين كبيرتين ومستديرتين وبأربع أصابع في كل قدم، على عكس الكلاب الأخرى التي لها خمس أصابع.

وكان الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أشار في العام 2020 إلى أن عدد الكلاب البرية الإفريقية كان نحو 6600 كلب، موضحًا أنّ «عددها يستمر في الانخفاض بسبب الزوال التدريجي لموائلها، وبعض الأنشطة البشرية والأمراض المعدية».