رجح الجيش الأمريكي أن تكون أنظمة دفاع جوي روسية أسقطت طائرة مسيرة تابعة له كانت فقدت في سماء العاصمة الليبية طرابلس الشهر الماضي، وهو ما فتح باب التساؤل عن التواجد الأمريكي في ليبيا.
وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت إنه تم القضاء على 25% من عناصر تنظيم داعش الموجودين هناك في 4 غارات جوية.
كما شنت غارات في سبتمبر/ أيلول الماضي على تمركزات لداعش جنوب ليبيا، أسفرت عن مقتل 64 من عناصره، وأكدت أنها ستواصل مراقبة ورصد مواقع الإرهابيين في ليبيا بهدف عدم السماح لداعش بإعادة تمركزه من جديد.
التأكيد على استمرار العمليات الأمريكية جاء رغم إعلان سحب القوات الأمريكية من الأراضي الليبية في أبريل/ نيسان الماضي بعد أيام من إطلاق الجيش الليبي معركة تحرير طرابلس من الميليشيات المسلحة.
وأعلن الجيش الليبي أن قواته فوجئت بمغادرة 300 جندي أمريكي، الأراضي الليبية على متن فرقاطات، رغم أن وجودهم على الأراضي الليبية لم يكن معلنا من قبل حكومة فائز السراج.
ونفذت واشنطن وحلفاؤها غارات عديدة ضد داعش وجماعات مسلحة في ليبيا منذ نوفمبر/ كانون الأول 2015.