أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لمواطن فلسطيني من بين المحجورين بالقطاع.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب مساء اليوم الإثنين، إنه تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة من بين المحجورين وحالته مطمئنة”.
وبهذه الحالة يرتفع العدد الكلي للإصابات في فلسطين إلى 254 بعدما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية برام الله غسان نمر، مساء اليوم الاثنين، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لعامل من بلدة بني نعيم بالخليل.
أكد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أن بلاده لن نسمح بإن تتحول لساحة حرب وسوف تصدى لأي خرق إيراني أو إسرائيلي.
كما أكد خلال كلمته في مجلس الأمن اليوم الخميس أن السلام والأمن لمنطقة الشرق الأوسط لن يتحقق طالما لا توجد دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة.
وأشار الصفدي إلى أن وقف التصعيد من قبل إسرائيل ضرورة إقليمية ودولية لتحقيق أمن المنطقة.
وطالب الصفدي مجلس الأمن بوجوب اتخاذ قرار ملزم بوقف إطلاق النار في غزة ومنع اجتياح رفح.
____________________
ينظر تلاميذ في العاشرة من العمر إلى مدارسهم المدمرة في غزة ويتألمون بينما يتذكرون ما فقدوه من التعليم والوقت الذي قضوه مع الأصدقاء في أفنيتها بعد اندلاع الحرب قبل أكثر من ستة أشهر، والتي أصابتهم بصدمة.
يشعر طلاب في العاشرة من العمر بصدمة وهم يحدقون إلى مدارسهم التي لحق بها الدمار في قطاع غزة وسط ذكريات مؤلمة عن الدراسة والوقت الذي كانوا يقضونه مع أصدقائهم في الملعب قبل اندلاع الحرب الدائرة منذ أكثر من ستة أشهر.
وقال عابد القرا التلميذ بالصف الخامس بينما كان يتفقد الأضرار مع صديقه محمد الفجم في بني سهيلا بشرق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة «كنا ندرس في هادول المدارس، كنا نلعب في الساحة وينزلولنا اللعب والكور، وكنا نطلع على الصفوف نلفلف ويجي علينا المدير يلفلف على الصفوف ويوزع علينا الكتب. كنا ننزل هناك ونشوف البني آدمين اللي رايحين ونقف على بوابة المدرسة. كنا عايشين يعني».
أحدث الرصاص ثقوبا في المباني وتناثرت الأوراق في الفصول الدراسية المدمرة وتمزقت الملصقات على الجدران وتلفت الكتب.
وكل هذا تذكير قاس بما فقده أولئك الذين يمثلون مستقبل غزة من تعليم وأحلام منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر تشرين الأول في القطاع المكتظ بالسكان الذي يعاني نقصا حادا في المياه والغذاء والدواء والرعاية الصحية.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في تسوية جزء كبير من مباني القطاع بالأرض، بما في ذلك المدارس التي لها مكانة كبيرة في مجتمع يشكل فيه الأطفال حوالي نصف السكان البالغ عددهم 2.3 مليون في غزة.
وصار تلاميذ صغار متعطشون للتعلم يتساءلون ما إذا كانوا سيستطيعون حزم كتبهم والعودة إلى المدرسة مجددا. وسكان غزة كبارا وصغارا في حاجة ماسة لرؤية أي مؤشر على أن القتال سينتهي، لكن لا يوجد شيء.
لم يفلح وسطاء في تضييق فجوة الخلافات بين الطرفين بما يكفي للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وسط تمرير للمقترحات ذهابا وإيابا.
وجلس المدرس محمد الخضري على الأنقاض وكتب على قطعة من الورق ما عبر فيه عن الخراب الهائل الذي أصاب منظومة التعليم بجميع مراحلها، من رياض الأطفال إلى الجامعات.
وقال «نحن نهيب بالجميع الاهتمام بالعملية التعليمية (في غزة) وإعادة التعليم إلى ما قبل الحرب».
ومع ذلك فإن البعض لم يفقد الأمل مثل محمد الفجم التلميذ بالصف الخامس.
وقال «أنا من الأوائل.. أجيب 98 أجيب 100.. كنت من الأوائل».
وأضاف «بدنا نعمل خيام وندرس فيها. وبدنا ندرس فيها الخيام إيش ما كان التمن هندرس فيها. شوف صفنا يا الله كيف انحرق شوف غرفة المدير اللي كان يجي منها الكتب وهالحلويات كان يوزع علينا كل حاجة وكان يوزع علينا ألعاب».
بحسب السلطات الصحية في غزة، استشهد منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 33899 شخصاً في قطاع غزة، أكثر من 70 في المائة منهم من النساء والأطفال.
قال روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن إن الولايات المتحدة عملت بجهد كبير لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وزعم نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن في كلمته اليوم الخميس، أن حماس هي من تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحث نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن إسرائيل على دعم الجهود الأممية لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأضاف: «نعمل على تسهيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة».
وقال نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن: «ملتزمون بالرد على سلوكيات إيران التي يجب تجريمها بموجب القانون».
____________________
