قال المحلل المالي والمصرفي المصري وائل عنبة، إن تسلم القاهرة الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد، يعني انتهاء إجراءات الإصلاح الاقتصادي العنيفة التي عاشها المصريون على مدار 3 سنوات وذلك رغم تبقي أحد بنود البرنامج، المتعلق بتنفيذ الأطروحات الحكومية، وهناك توجه بتنفيذه في نهاية هذا العام.
ولفت عنبة في تصريحات لـ”الغد”، أن صرف الشريحة الأخيرة بمثابة شهادة أداء جيد للاقتصاد المصري في عملية الإصلاح، وهذا واضح من الاستثمارات غير المباشرة في أذونات الخزانة التي تزيد شهريا.
وتابع: “الشريحة الأخيرة تؤثر بالإيجاب على مستوى الاحتياطي النقدي وتوقع بانخفاض الدولار، ما يدعم البنك المركزي في تخفيض سعر الفائدة والعودة إلى برنامج توسعي لإنعاش الاقتصاد”.
وأردف: “بصرف الشريحة ينتهي الدعم المالي ولكن يستكمل الدعم الفني لا سيما أنه بدءا من العام المقبل سيتم السداد على مستوى 9 سنوات، الأمر الذي يتطلب وفرات من العملة الأجنبية”.
وأعلن وزير المالية المصري الدكتور محمد معيط أن بلاده تسلمت الشريحة الأخيرة من اتفاق التسهيل الممدد لصندوق النقد الدولى والتى تقدر بمليارى دولار، بما يرسخ شهادة الثقة الدولية فى نجاح البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادى الشامل، واكتماله بنجاح ويبعث برسالة طمأنة جديدة للمستثمرين حول العالم، تسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات لخلق فرص عمل أكثر.
