تسنيم نبيل.. اختفاء طالبة مصرية يثير تفاعلا على مواقع التواصل
على مدار يومين، أثار اختفاء طالبة مصرية تدعى تسنيم نبيل، قلق أهلها وخوفهم من تعرضها لأي مكروه، وهو ما أثار حالة كبيرة من التعاطف على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدأت القصة بتلقي الأجهزة الأمنية بلاغا باختفاء الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الطب بجامعة الفيوم، تسنيم نبيل عبد القوي، والبالغة من العمر 19 عاما، وتغيبها عن منزلها لمدة 24 ساعة، وذلك بعد ذهابها إلى زيارة صديقتها في نفس المدينة، إطسا، بمخافظة الفيوم، مساء السبت، ولكنها لم تعد.
وأكدت العائلة أنها بحثت عن تسنيم لدى كل أصدقائها، ولكن دون جدوى، وهرعوا إلى مركز الشرطة لتحرير محضر بتغيبها، وما زاد من صعوبة الموقف هو خروجها دون هاتف محمول، إذ تعرض للتلف قبلها بأيام.
وحاول أهلها تفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة على الطريق بمحيط منزلها ومنزل صديقتها أملاً في الوصول إلى مكانها، ولكنهم حتى الآن لم يستدلوا على معلومة واحدة عنها.
وتعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الواقع، وتم تدشين وسم باسمها، في محاولة لنشر صورتها للتعرف عليها أو الحصول على أية معلومة قد تساعد في الوصول لها.
كما توجه البعض من الجيران إلى نواب البرلمان عن الدائرة للمساهمة في دعم عمليات البحث.
ومن المألوف بين المستخدمين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تظهر حملات كل حين، بشأن اختفاء فتيان أو فتيات، نجح بعضها في تسليط الضوء على معاناة عائلات المفقودين. لكن يظل الفيصل في تحديد مصير هؤلاء بيد الشرطة وجهودها للوصول إلى الحقيقة.
