كشفت أوساط في حركة حماس لقناة الغد بعضاً من تفاصيل الاجتماع الثلاثي الذي جمع في قطاع غزة بين رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية والوفد الأمني المصري ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف.
وقد جرى التفاهم بين الأطراف الثلاثة على جملة من التسهيلات الإنسانية والتجارية والمشاريع الاقتصادية في غزة تحت إشرف مصر والأمم المتحدة بهدف التخفيف من أزمة الحصار الإسرئيلي ومنع انفجار الأوضاع الميدانية.
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، إنه تم التباحث لبحث تخفيف الأزمة عبر ضمان فتح معبر رفح للأفراد والبضائع، تنفيذ المشاريع المؤقتة لتشغيل العاطلين والخريجين عن طريق الأمم المتحدة وهو ماتم الاتفاق عليه سابقا.
وأشار حازم البنا مراسل الغد من غزة، في تقريره، أن هذه المساعي تأتي في إطار التخفيف من أزمة حصار غزة، وكذلك لضبط الوضع الميداني، لا سيما بعد مماطلة إسرائيل في تنفيذ تفاهمات التهدئة، وتعقد الخلافات الداخلية بين حركتي فتح وحماس.
وفي السياق ذاته يرى، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الفلسطينية طلال أبو ريفة، أن العبرة بالتنفيذ وذلك في ظل الكثير من الوعود، بينما يرى مراقبون ومحللون أن الأوضاع في غزة ستتحسن بشكل مؤقت، وأن الضامن لاستكمال هذا الحال سيتكشف بعد انتهاء الانتخابات الإسرائيلية.
