تشاد هو: سباق المياه المفتوحة في «ريو 2016» سيكتسب شعبية أكبر
أقر السباح الجنوب أفريقي تشاد هو بطل العالم، بأن سباق الماراثون في المياه المفتوحة المدرج ضمن برنامج الأولمبياد لا يزال حديث العهد، ويفتقر للجاذبية مقارنة بنظيره في ألعاب القوى على سبيل المثال.
وينافس هو ضمن 25 سباحا في السباق الممتد لعشرة كيلومترات يوم 16 أغسطس/ آب المقبل في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وقال هو لرويترز، «يمكن بالتأكيد منح المزيد من الامتيازات لهذه الرياضة، وأتفهم أن الناس لا تحبذ الجلوس لمشاهدة سباق يمتد لساعتين بل يريدون سباقا يستغرق بضع ثوان».
وأضاف، لكن إذا شاهدت السباق بالفعل ستجد العديد من الأمور المشوقة، فهو ضمن المنافسات المثيرة في السباحة وأعتقد أنه في طريقه نحو التطور.
وسيقام ماراثون السباحة للمرة الثالثة في تاريخ الأولمبياد.
وتابع هو الفائز بسباق خمسة كيلومترات في بطولة العالم في كازان العام الماضي، أرى أن السباق يكتسب شعبية أكبر.
ولا يضم البرنامج الأولمبي سباق خمسة كيلومترات، لكن تركيز السباح الجنوب أفريقي ينصب على سباق عشرة كيلومترات والذي أنهاه بفارق دقيقة واحدة عن الأمريكي جوردان فليموفسكي في كازان.
وواصل هو «26 عاما» الذي يستعد للسفر إلى ريو ، أن «التفوق في سباق خمسة كيلومترات ببطولة العالم قد يساعدني لكنني أشارك عادة في السباقين ولا أفضل سباقا منهما».
وأضاف، في هذا السباق لا يوجد مرشح مفضل ولا تهم النتائج السابقة بل الأداء في يوم السباق، ويتطلب هذا بذل أقصى جهد والاحتفاظ بشعور جيد وأن أتبع طريقا صحيحا.
وأشار هو إلى أنه كان يسبح في مياه ريو في ديسمبر/ كانون الأول الماضي خلال التصفيات، وأن حالة المياه كانت جيدة، مضيفا «لم ألاحظ أي تلوث، ولكن لا بد من توخي الحذر في ظل المخاوف من فيروس زيكا».
وفرض واقع انخفاض شعبية سباق المياه المفتوحة، أن يكون هذا السباح هو «تشاد الآخر» في فريق السباحة الجنوب أفريقي، بينما تتسلط معظم الأضواء على مواطنه الشهير تشاد لوكلوه الذي أحرز ذهبية سباق 200 متر فراشة في أولمبياد لندن، منذ أربع سنوات.
وأضاف، «تتسلط الأضواء على أي شيء يفعله (لوكلوه)، لكن من ناحية أخرى يكون من الجيد أن أحصل على مزيد من التقدير لكوني بطلا عالميا وأعتقد أن هذا سيحدث بمرور الوقت».
