أقرت وزارة الدفاع الأمريكية إدخال أكثر من 20 ألف عنصر من الحرس الوطني إلى واشنطن، كما عززت ولايتا فرجينيا وميريلاند الإجراءات الأمنية على حدود واشنطن استعدادا لإغلاق جميع مداخل العاصمة قبيل يوم تنصيب بايدن.
ومن واشنطن، نقل مراسل الغد حالة القلق التي تنتاب بعض أعضاء الكونجرس خشية مخاطر داخلية بسبب حيازة بعض زملائهم أسلحة.
ووسط أجواق القلق الراهنة والتشديد الأمني، فرضت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي غرامة تقدر بـ5000 دولار ضد أي عضو يمتنع عن المرور عبر أجهزة التفتيش، كما تصل الغرامة إلى ضعف المبلغ حال تكرارها للمرة الثانية.
وتسود حالة من القلق بين أعضاء الكونجرس بعد الهجوم الأخير على مبنى الكابيتول، إذ لجأ بعضهم إلى ارتداء القمصان الواقية ضد الرصاص.
وتحيط الشكوك حول تورط بعض أعضاء الكونجرس في إطلاع أنصار ترامب على أروقة وأنفاق وتخطيط مبنى الكابيتول عبر جولات سياحية وهمية تخفي غرضها الرئيسي.
وأِشار مراسلنا إلى وجود 8 حواجز أمنية قبل الوصول إلى الكونجرس الأمريكي، مع وجود نقاط تفتيش مشتركة.
يأتي ذلك، بينما أكد محققو وزارة العدل الأمريكية أنهم لم يجدوا حتى الآن أي دليل على أن أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذين هاجموا مبنى الكونجرس قد خططوا لاحتجاز أعضاء منتخبين أو قتلهم.
وكان المدعون قد طالبوا في جلسة سابقة بمواصلة توقيف جاكوب تشانسلي الذي اشتهر بصورته التي ظهر فيها بزيّ قبلي وقرنين خلال اقتحام الكونجرس.
