تشيفرين المرشح الوحيد في انتخابات رئاسة اليويفا

أعلن نادي جينت البلجيكي والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الجمعة، أن مباراة الفريق المقررة أمام مكابي حيفا الإسرائيلي في دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم ستقام دون جماهير، بأمر من السلطات المحلية.

ويلتقي الفريقان في الملحق المؤهل لأدوار خروج المهزوم، وستقام مباراة الإياب في بلجيكا يوم 21 فبراير/شباط، ويرى ماتياس دي كليرك عمدة مدينة جينت أن المخاطر الأمنية كبيرة للغاية في ظل التوتر الناجم عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن المدينة «مجلس المدينة تلقى بالفعل عدة شكاوى من مواطنين معنيين بالشأن السياسي، يعتقدون أن مثل هذه المواجهة لا يجب أن تقام في ظل الوضع الحالي».

وتابع قائلا: «بالإضافة إلى ذلك، فإن طبيعة استاد كيه.إيه.إيه جينت أرينا المفتوحة وحقيقة أنه لا يمكن وضع سياج أمني خارجي حول الاستاد يعني أن من المستحيل في ضوء الظروف الحالية تقديم ضمانات حاسمة فيما يتعلق بسلامة كل الجماهير الحاضرة».

وبتواصل رويترز معه، أكد اليويفا أن المباراة ستقام خلف الأبواب المغلقة.

وأعلن اليويفا، اليوم الجمعة، أيضا أن إسرائيل لن تستضيف مباريات بالمسابقات الأوروبية حتى إشعار آخر وأن مباراة مكابي حيفا التي كانت مقررة على أرضه أمام جينت، وأي مباريات أخرى للفريق الإسرائيلي كانت مقررة على ملعبه في دوري المؤتمر، ستقام في بودابست.

وكان اليويفا قد ألزم مكابي حيفا بخوض آخر مباراتين مقررتين على ملعبه في الدوري الأوروبي، على أرض محايدة، وقد خاضهما في قبرص والمجر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكان جينت قد واجه أيضا مكابي تل أبيب في دور المجموعات، وقد أقيمت المباراة في بلجيكا في أكتوبر/تشرين الأول بحضور جماهير، بينما أقيمت مباراة الإياب في صربيا.

طالبت 39 لاعبة إسبانية، بينهن غالبية عناصر التشكيلة التي فازت بكأس العالم لكرة القدم، بمزيد من التغييرات في الاتحاد المحلي للعبة وأشرن إلى أن استقالة رئيسه لويس روبياليس وتغيير مدرب الفريق ليس كافيا.

ولم توضح اللاعبات في البيان ما إذا كن سيواصلن مقاطعة اللعب للمنتخب الوطني.

وكانت 81 لاعبة قد دعون لمقاطعة المباريات الدولية على خلفية الجدل الذي أثارته قبلة روبياليس غير المرغوبة على شفا جيني إيرموسو خلال احتفالات إسبانيا بالفوز بكأس العالم الشهر الماضي.

وقالت المجموعة المؤلفة من 39 لاعبة في بيان «ترتكز التغييرات المذكورة للاتحاد على عدم التساهل مع الأشخاص الذين من خلال عملهم داخل الاتحاد حرضوا أو أخفوا أو أثنوا على مواقف تسيء لكرامة المرأة».

وأضاف البيان «التغييرات التي حدثت حتى الآن غير كافية كي تشعر اللاعبات بأنهن في مكان آمن».

وقال متحدث باسم الاتحاد إن الهيئة في مباحثات مع اللاعبات وإنه أرجأ مؤتمرا صحفيا كان من المقرر أن يعلن فيه المدرب الجديد مونتسي تومي تشكيلته لمواجهة السويد في دوري الأمم في 22 سبتمبر/أيلول الجاري.

وتحدد المسابقة الدول الأوروبية المتأهلة لأولمبياد باريس 2024.

وقد تواجه المتمردات عقوبات بينها الغرامات التي قد تصل إلى 30000 يورو (31965 دولار) وإيقاف رخصتهن لما بين عامين و15 عاما ما قد يمنعهن من اللعب مع أنديتهن بموجب قانون رياضي جديد.

واستقال روبياليس من منصبه كرئيس للاتحاد المحلي ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي (اليويفا) بعدما تشبث بهما لأسابيع رغم مطالبات من لاعبين وسياسيين ومجموعات نسوية باستقالته.

وأصدرت المحكمة العليا الإسبانية اليوم الجمعة أمرا تقييدا لمنع روبياليس من الاقتراب من إيرموسو عقب مثوله أمام محكمة بتهمة الاعتداء الجنسي بعد تقبيله للاعبة في شفتيها.

ويصر روبياليس (46 عاما) على أن القبلة حدثت بالتراضي بينما تنفي إيرموسو ذلك.

وقالت المحكمة في بيان إن الأمر يمنع روبياليس من محاولة التواصل مع إيرموسو أو الاقتراب لمسافة 200 متر منها.

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، إن الأندية التي أخفقت في التأهل للمسابقات القارية ستحصل على حصة أكبر من الإيرادات بداية من الموسم المقبل تحت نظام جديد للتوزيع.

وذكر اليويفا في بيان أمس الأربعاء، أنه وقع مع رابطة الأندية الأوروبية اتفاقا لتجديد الأعمال حتى 2030 يهدف لزيادة الاستقرار والنمو المستدام للأندية الأوروبية.

ويدخل التغيير الجديد حيز التنفيذ من بداية موسم 2024-2025 بالتوافق مع النظام الجديد لمسابقات دوري الأبطال والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر.

وخلال الفترة 2024-2027 ستوزع 7 في المئة من إيرادات اليويفا من المسابقات الثلاث على الأندية غير المشاركة، لترتفع النسبة من 4%.

وأوضحت رابطة الأندية الأوروبية، أن التغيير سيسفر عن توزيع 308 ملايين يورو (330.02 مليون دولار) على الأندية غير المشاركة بالمسابقات القارية، بدلا من 175 مليون يورو.

وأضافت الرابطة «هذا الإعلان سيساعد الأندية حول أوروبا في الحفاظ على قدرتها على التنافس داخل وخارج الملعب ومواصلة الاستثمار في الناشئين وتطوير المواهب».