أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّ عمليات البحث والإنقاذ تتواصل براً وبحراً وجواً بعد غرق مركب، كان على متنه عشرات الأشخاص، قبالة شواطئ طرابلس.
فيما ارتفع عدد الضحايا الذين تم انتشالهم جراء غرق المركب إلى سبعة أشخاص بعد انتشال جثة سيدة اليوم.
من جهته وجه رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، بتنكيس الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة حدادا على أرواح الضحايا.
وأفادت مراسلتنا من بيروت بأن يجري اليوم تشييع جثامين الضحايا الذين غرقوا في الزورق ليل السبت، فيما يُسمع دوي الرصاص الكثيف في منطقة القبة بالتبانة خلال تشاييع الجثامين.
ولفتت إلى أن هناك مخاوف من أن تتطور الأمور عقب التشييع، وسط توتر وغضب شديد لا يزال يسيطر على الأجواء في مدينة طرابلس، خاصة وأن هناك العديد لا يزالون في عداد المفقودين ولا تزال عملية البحث ولإنقاذ مستمرة من قبل الجيش اللبناني بحثا عن ناجين أو جثث الضحايا.
وأوضحت مراسلتنا أنه بسبب حالة الغضب في المدينة، تم إنزال كل صور المرشحين في الانتخابات وإحراقها.
