أفاد مراسل الغد من جنين، بمشاركة مئات الفلسطينيين في تشييع جثمان الشهيد أمجد فايد، الذي ارتقى فجر اليوم السبت، خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف مراسلنا أن قناصة الاحتلال التي أعلت المنازل على طريق حيفا غربي مدينة جنين، استهدفت فايد الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، بـ 11 رصاصة سكنت الصدر والرقبة ومنطقة الحوض.
وأوضح أن الطواقم الطبية في مستشفي ابن سينا لم تتمكن من إنقاذ حياة فايد.
وأكد مراسلنا أن حالة من الغضب كانت قد سيطرت على أهالي المخيم أثناء تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير.
والتقت كاميرا الغد والد الشهيد أمجد فايد، الذي أكد أن نجله الأكبر ارتقى شهيدًا برصاص الاحتلال عام 2002، الأمر الذي دفعه إلى تسميه شهيد اليوم بالاسم ذاته إحياءً لذكراه.
وأكد أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني تزيده صمودًا ومقاومة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الفتى أمجد وليد الفايد (17 عاماً) من مخيم جنين، بعد إصابته برصاص الاحتلال، خلال اقتحامها للمخيم شمال الضفة الغربية.
واندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، أسفرت عن إصابة شابين، فيما أُعلِن عن استشهاد أحدهما لاحقاً.
والشهيد “الفايد” هو ابن شقيق الشهيدين أمجد ومحمد الفايد، أبطال “كمين الـ ١٣ جنديا” بجنين في معركة أبريل 2002.
