تشييع جثمان صفاء حجازي بمقابر العائلة بالمنصورة

قال مصدران أمنيان لرويترز إن حريقا شب في كنيسة بمحافظة الجيزة في مصر صباح اليوم الأحد أسقط ما لا يقل عن 35 قتيلا و45 مصابا.

وطبقا لما أكدته وسائل إعلام مصرية، انتقل عدد من رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إلى مكان اشتعال الحريق، لإجراء التحريات، وكشف سببه، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال شهود العيان، والعاملين بالكنيسة.

ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي الإسعافات، وتم إخطار خبراء الأدلة الجنائية، تمهيدا لإجراء معاينة، وبيان سبب اندلاع الحريق.

وأكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أنه يتابع عن كثب تتطورات حادثة اندلاع الحريق في كنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة، ووصفه بـ”الحادث الأليم”.

وأوضح الرئيس المصري، عبر منشور على حسابه في موقع فيسبوك، أنه وجّه كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين.

وتقدم الرئيس السيسي بخالص التعازي لأسر الضحايا الذين انتقلوا لجوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها.

ووجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان المصري، بسرعة تقديم كافة الخدمات الإسعافية والطبية، لمصابي حادث الحريق الذي اشتعل صباح اليوم الأحد، في كنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة، في محافظة الجيزة.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدفع بـ 30 سيارة إسعاف لموقع حادث الحريق، وتم نقل 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة)، وجاري التعامل مع الحالات المصابة، وكذلك حالات الوفاة.

وأشار عبدالغفار، إلى رفع حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، مشيرًا إلى توافر جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين.

ونوه «عبدالغفار» إلى أنه تم إبلاغ الإسعاف بوقوع الحريق في تمام الساعة الـ 8:57 دقيقة، وعلى الفور تحركت أول سيارة إسعاف من أقرب تمركز بمنطقة مطار إمبابة، ووصلت لموقع الحادث في تمام الساعة الـ 8:59 دقيقة، ثم توالى وصول باقي السيارات.

ودفعت الإطفاء المصرية بـ3 سيارات إطفاء قوة من الحماية المدنية بمحافظة الجيزة بالإضافة إلى سيارات إسعاف؛ تحسبا لوجود مصابين، للسيطرة على حريق اندلع في كنيسة أبو سيفين في الوقت الذي ترددت أنباء عن سقوط وفيات.

أعلنت وسائل إعلام مصرية، وفاة رئيس مجلس الشورى الأسبق في مصر ، صفوت الشريف، بعد صراع مع المرض.

وولد “الشريف” في 19 ديسمبر عام 1933 ، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية.

وتولى “الشريف” مناصب عدة طوال مشواره السياسي ، منها وزير الإعلام في حقبة التسعينات من القرن الماضي، وترأس أيضا مجلس الشورى المصري.

نعت جمهورية مصر العربية، عصر اليوم الثلاثاء ،أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي توفي عن عمر يناهز 91 عامًا.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، لوفاة المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، اعتباراً من اليوم.

وقال متحدث الرئاسة السفير بسام راضي إن مصر تنعى ببالغ الحزن والأسى، أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم، لتفقد الأمة العربية والإسلامية زعيماً عظيماً من طراز فريد، بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها.

وأوضح راضي في بيان، أن جمهورية مصر العربية لتستذكر في هذه الظروف الأليمة بكل العرفان والتقدير المواقف الأخوية للأمير صباح، وبصماته البارزة في نهضة الكويت والأمتين العربية والإسلامية، فلقد كان قائدًا حكيمًا كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، وستظل أعماله وإنجازاته راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجًا يحتذى به في القيادة والبذل والعطاء.

وأردف: قائلا: “إن الرئيس عبد الفتاح السيسي إذ ينعى لمصر وللأمتين العربية والإسلامية أخاً وصديقاً عزيزاً، ليعرب باسمه وباسم مصر حكومةً وشعباً عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الشعب الكويتي الشقيق وأسرته الكريمة في هذا المصاب الجسيم، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يسدد سبحانه وتعالى خطى دولة الكويت لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار والدفاع عن قضايا العروبة والإسلام”

من جانبه مفتي  مصر ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم فضيلة  الدكتور شوقي علام- إلى الأمة الإسلامية والعربية والشعب الكويتي الشقيق، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، المغفورَ له -بإذن الله تعالى- سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة.
وأعرب مفتي الديار المصرية  في بيانه اليوم –الثلاثاء- عن خالص العزاء وصادق المواساة لدولة الكويت الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمد المغفور له بإذن الله تعالى، سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برحمته الواسعة، وأن يسكنه فسيح جناته جزاء ما قدم من خدمات جليلة للأمتين العربية والإسلامية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.
وأشاد فضيلة المفتي بجهود فقيد الأمة العربية والإسلامية الملموسة، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي، وما حققه من التقدم والتنمية في دولة الكويت الشقيقة، متوجهًا بالدعاء إلى المولى -عز وجل- أن يتغمده بالرحمة الواسعة والمغفرة الحسنة، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحَسُنَ أولئك رفيقًا، وأن يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان، و{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.

وبمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ننعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء.

ويؤكد شيخ الأزهر أن التاريخ شاهد على أن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كان قائدًا حكيمًا ومخلصًا وداعيًا وراعيًا للسلام والحوار بين الناس ودائم العمل على نهضة بلاده، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، فاستحق بجدارة أن يلقب بـ”أمير الإنسانية”.

ولا يسَعُ الأزهر الشريف في هذا المُصاب الجلل إلا أن يعرب عن خالص التعازي والمواساة للأمتين العربية والإسلامية ولدولة الكويت حكومة وشعبًا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يسكن المغفور له بإذن الله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسُّلوان و(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).