تصاعدٌ غيرُ مسبوق في إصابات كورونا في موريتانيا.. فما إجراءات المواجهة؟
شهدت موريتانيا خلال الأيام الأخيرة تصاعدا غير مسبوق في عدد الإصابات بفيروس كورونا، خصوصا مع ظهور متحور “أوميكرون”، فبعدما ظلت الحالات المسجلة طوال الأشهر الماضية تتراوح بين 20 و80 إصابة قفزت خلال الأيام الأخيرة، لتكسر حاجز الألف إصابة كأكبر حصيلة يومية تسجلها البلاد منذ بداية تفشي الفيروس في العام2019 مما دفع الجهات الصحية في البلاد الي تغيير استراتجيتها في مواجهة الموجة الجديدة من الوباء .
وأصدرت وزارة الداخلية الموريتانية تعليمات جديدة للحد من انتشار الفيروس حيث منعت التجمعات وفرضت اجبارية حمل بطاقات التلقيح لدخول المصالح العمومية المختلفة مع الابقاء على سير العملية التعليمية داخل المدارس والجامعات دون التطرق لاحتمالية فرض حجر صحي كما جرت العادة خلال الموجات السابقة
وفي حصيلة جديدة سجلت وزارة الصحة الموريتانية،1029 إصابة 27 منها في حالة حرجة مع تسجيل تراجع ملحوظ في عدد الوفيات وتسببت الموجة الجديدة بتعطل نشاطات الحكومة الموريتانية، حيث علقت اجتماعها الأسبوعي بعد تأكد اصابة رئيس الجمهورية و بعض أعضائها.
ويواصل عداد الإصابات بفيروس كورنا ارتفاعه على عموم التراب الموريتاني في ظل مخاوف السكان من أن يدفع ذالك السلطات إلي اتخاذ مزيد من الإجراءات التي قد تعقد تفاصيل حياتهم اليومية.