تصاعد أعمال الشغب بسبب سجن الرئيس السابق لجنوب أفريقيا
تصاعد شغب اندلع بسبب سجن الرئيس السابق لجنوب أفريقيا جاكوب زوما، يوم الإثنين فيما نهبت وخربت مراكز تسوق في جوهانسبرج، وأغلقت طرق رئيسية بإطارات مشتعلة وكافحت الشرطة والجيش لاحتواء العنف.
بدأت أعمال شغب أنصار زوما في بلدته الأم كوازولو- ناتال الأسبوع الماضي وفي نهاية الأسبوع انتشرت إلى جوتينج، التي تضم جوهانسبرج، أكبر مدن جنوب أفريقيا. وقتل 6 أشخاص على الأقل كما اعتقل أكثر من 200 آخرين، وفقا لبيان الشرطة الصادر اليوم الإثنين.
نشر جنود الجيش لمساعدة الشرطة. وينتظر أن يلقي الرئيس سيريل رامافوسا خطابا الى الأمة لاحقا اليوم.
وكان رامافوسا قد ناشد التحلي بالهدوء مساء الأحد وتعهد بأن تشن الشرطة حملة على منتهكي القانون، لكن أعمال الشغب تفاقمت اليوم.
وشهدت عدة مناطق في جوهانسبرج منها بينمور وجيبستاون وفوسلورس وسويتو أعمال نهب لمراكز تجزئة.
وتضررت متاجر تجزئة أيضا في ألكسندرا، شرقي جوهانسبرج، كما سرقت معدات صحفيين كانوا يغطون أعمال الشغب لصالح هيئة البث العامة في جنوب أفريقيا وقناة أخبار نيوزروم أفريكا.
وأُغلق مركز تسوق رئيسي ومعارض سيارات في منطقة روزبنك فيما سجل وجود محتجين في المنطقة.
وأُغلقت أيضا مراكز تجزئة شرقي جوهانسبرج، منها كيمتون بارك، اليوم الإثنين.
واندلع العنف الأسبوع الماضي عندما بدأ زوما تنفيذ حكم بالسجن 15 شهرا لازدراء المحكمة.
وكان زوما قد تحدى حكما قضائيا بالمثول للشهادة في تحقيق في فساد خلال عهده كرئيس من 2009 إلى 2018.
واستمعت المحكمة الدستورية، أعلى محكمة في البلاد لطعن زوما على حكمه اليوم الإثنين.
وتحقق الشرطة في مقتل 4 أشخاص في جوتينج وشخصين في كوازولو-ناتال، وفقا لكولونيل الشرطة بريندا موريديلي.
ووسّعت الشرطة وقوات الأمن الوطنية تواجدها في المنطقتين للسيطرة على العنف.
وحذرت الشرطة من أن أي شخص يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتشجيع على الشغب يعرض نفسه لاحتمال الاعتقال والمحاكمة.
