أفادت مراسلتنا في القامشلي بتبادل الضربات بين قوات أمريكية تتواجد شرق الفرات وأخرى موالية لإيران في غرب الفرات، مساء أمس الجمعة.
وقالت، إن القصف الصاروخي استهدف منازل مدنيين ما أسفر عن إصابة امرأة وابنتها، مشيرة إلى إصابة جندي بالقوات الأمريكية، ومقتل أكثر من 19 قتيلا في صفوف العناصر المالية للقوات الإيرانية.
وأشارت إلى أن القوات الإيرانية تستميت للدفاع عن معبر البوكمال، لكونه منفذا مهما لدخول الدعم اللوجيستي.
وقالت، إن المواجهة الأخيرة ليل أمس بين القوات الأمريكية والعناصر الموالية لإيران تعد من أكثر المرات تصعيدا بين الجانبين.
وكان مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، قد أكد في تصريحات خاصة لـ«الغد»، إن 19 قتيلا هم حصيلة القصف الأمريكي على مواقع ميليشيات إيرانية شرقي سوريا.
وكانت مراسلة الغد أفادت بتحليق مكثف للطيران المروحي الأمريكي بريف محافظة دير الزور السورية بعد قصف صاروخي ومدفعي متبادل بين القواعد الأمريكية في المنطقة وميليشيات تابعة لإيران.
فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء الاستهدافات الجوية من قبل طائرات التحالف الدولي على مواقع الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور وريفها بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة وفجر الجمعة، إلى 19 قتيلا، وهم: 11 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، و3 من قوات الجيش السوري، و5 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
ووفقا للمرصد فإن جولة التصعيد الجديدة بين التحالف والميليشيات بدأت حين قامت مسيرة تابعة للميليشيات الإيرانية باستهداف مطار ضمن قاعدة خراب الجير التابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة يوم الخميس. الأمر الذي أدى لمقتل متعاقد أمريكي وإصابة جنود أمريكيين أيضا.
وعقب القصف، بدأت طائرات التحالف الدولي بقصف مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية، وتحديدا بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة وفجر الجمعة، مستهدفة مستودع سلاح وذخيرة في مركز الحبوب ومركز التنمية الريفية مقابل إسكان الضباط في حي هرابش بمدينة دير الزور، ومواقع أخرى في بادية البوكمال وأطراف الميادين الجنوبية، موقعة قتلى وجرحى بالإضافة لخسائر مادية فادحة.
وتجددت المواجهات بشكل أوسع منذ مساء أمس الجمعة، بين الميليشيات الإيرانية والقوات الأمريكية.
