تصعيد إسرائيلي جديد ضد الفلسطينيين
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية القدس المحتلتين، حيث هدم الاحتلال اليوم، مسكنين وحظيرة أغنام في برية بلدة السواحرة الشرقية، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة ، واعتقل 6 آخرين، كما أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شرق بلدة حانون شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة برية السواحرة، وهدمت مسكنا قديما، وحظيرة أغنام تعود للمواطن علي سليم زحايقة، كما جرفت بركسا سكنيا يعود لحسن محمد هذالين في المنطقة ذاتها، ودمرت أرضية بناء تم هدمه في 11 من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي يعود لمحمد عمر عبد القادر.
وقال عضو بلدية السواحرة يونس جعفر في بيان صحفي ،إن سلطات الاحتلال تحاول من خلال هذه الإجراءات توسيع المستوطنات المحيطة وضم الأراضي الفلسطينية الخالية في منطقة شمال البحر الميت.
وفي مدينة بيت لحم التي تواجه فيروس كورونا وتعيش أجواء حظر للتجول، اعتقلت قوات الاحتلال، كلا من: يزن يوسف البلعاوي (19 عاما)، ورامز اللحام (22 عاما)، ومصطفى عطية الحسنات (22 عاما)، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها في مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.
وفي مدينة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب أيهم عبد الله أبو صلاح، بعد أن داهمت منزل ذويه وقامت بالعبث بمحتوياته وتفتيشه في بلدة عرابة جنوب غرب جنين ، واعتقلت قوات الاحتلال، المواطن محمد عبد الحي محمود أبو داوود (19 عاما)، بعد أن اقتحمت المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، كما اعتقلت خليل مجدي أبو سمرة (22 عاما)، في قلقيلية.
وفي قطاع غزة، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب عدد من الشبان اقتربوا من الشريط الحدودي، ما أدى لإصابة شاب بقدمه، فيما وصفت جراحه بالمتوسطة.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن المواجهات المستمرة التي يخوضها أهالنا في العيسوية في القدس المحتلة ضد جيش الاحتلال تعبر عن روح المقاومة التي لا تخبو عند جموع شعبنا الفلسطيني.
وأكد قاسم أن حالة التصدي والفداء عند أهالي العيسوية برغم تصاعد عدوان جيش الاحتلال، تؤكد مرة أخرى إصرار شعبنا على انتزاع حريته وطرد المحتل من كامل أرضنا.
وأوضح أن هذا النضال المتواصل هو الذي سيقرر مصير المدينة المقدسة بطرد الاحتلال ومستوطنيه، وهو الذي سيحسم هوية المدينة العربية الفلسطينية.
وكان العشرات من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق في بلدة العيسوية، مساء أمس الأربعاء، بعد المواجهات التي اندلعت بين الشبان وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلق الجنود عشرات القنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين وقامت بالاعتداء عليهم كما اقتحمت عدد من منازل الفلسطينيين والاعتداء على سكانها والعبث بمحتوياتها.