أفاد مراسلنا من جزيرة رودس أن صحفاً فرنسية ويونانية تحدثت عن صفقة كبيرة تشتري بموجبها اليونان 18 طائرة من طراز رافال من فرنسا.
وتجري الصفقة بين فرنسا واليونان بأن تشتري أثينا 10 مقاتلات وتهديها باريس 8 طائرات مستعملة.
وأشار مراسلنا إلى أن تلك الخطوة تؤكد التضامن الفرنسي مع اليونان، خاصة وأنها تحركت عسكرياً عبر تحريك قطع بحرية إلى اليونان، لوقف التدخلات التركية وانتهاك المياة الدولية والإقليمية في منطقة شرق المتوسط، وهو ما يؤكد أن فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المغامرات التركية.
وأوضح أن اليونان أنهت أمس التدريبات العسكرية المشتركة مع فرنسا وإيطاليا وقبرص، وأن أثينا تعلم أن تركيا سيكون لها رد فعل عنيف على تلك التطورات.
ولفت مراسلنا إلى أن تركيا أعلنت عن بدء مناورات عسكرية في شرق المتوسط بالذخيرة الحية، تبدأ اليوم وحتى الـ 11 من سبتمبر/أيلول، ولم يصدر أي رد رسمي من جانب اليونان على تلك الخطوة التركية.
واستطرد أن اليونان تعول على الدعم من مصر بسبب معاهدة ترسيم الحدود التي تم التصديق عليها بين الجانبين، مؤكداً أن أثينا تتعامل بشكل دبلوماسي ووضعت الأوراق جميعاً على طاولة الاتحاد الأوروبي، وهددت من قبل بتصعيد الأمر إلى المحكمة الدولية، وتستند على القانون الدولي الذي لا يعطي أية حقوق لتركيا، سواء في المياه الإقليمية التي تتواجد فيها سفينة التنقيب التركية، أو غيرها.
