قال الكاتب الصحفي المقيم في باريس، محمود شعبان، إن هناك تضامن واسع من كافة الأطياف السياسية الفرنسية مع الشعب اللبناني، جراء الفاجعة التي وقعت بسبب انفجار بيروت، بداية من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي أبدى تعاطفه وتضامنه الأخوي مع اللبنانيين، كذلك وصف وزير الخارجية الفرنسي لبنان بالدولة الشقيقة، ورئيسة بلدية باريس التي أعربت عن تضامنها الكامل.
وتابع شعبان، خلال لقاء لفضائية “الغد”، أنه لم يتحدث أي أحد عربياً أو دولياً عن أية أبعاد فيما حدث في لبنان سوى عن البُعد الإنساني، لافتا إلى أن هناك أهمية كبيرة للبنان بالنسبة إلى فرنسا، وهو ما يفسر التحرك الفرنسي العاجل، حيث من المقرر أن يزور ماكرون للبنان غداً الخميس في زيارة سريعة، كما تم الدفع بطائرتين على متنهما أكثر من 15 ألف طن من المساعدات العاجلة إلى لبنان وعدد من عناصر الدفاع المدني والمختصين، وستلحق بهم اليوم طائرة ثالثة من مطار مرسيليا.
وأشار شعبان إلى أن الكثير من الشخصيات الفرنسية البارزة باركت زيارة ماكرون لزيارته للبنان، طالبين منه ألا تكون تلك الزيارة بمثابة “إضفاء شرعية” للحكومة التي يحملها اللبنانيون مسؤولية كل ما يحدث في البلاد، ولا سيما التفجير المأسوي الذي وقع أمس.