أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الإثنين عن تضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية والشعب الأمريكي الصديق في مواجهة الأعاصير التي ضربت الولايات الوسطى في أميركا.
وقدمت الوزارة خلال مذكرة رسمية بعثتها إلى نظيرتها الأمريكية خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا وأسرهم، متمنية للجرحى جرّاء الكارثة الشفاء العاجل.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها ذات العلاقة بحق «أسرانا الأبطال» والتي تتمثل باعتماد قوانين وتشريعات عنصرية بحقهم وسياسة القمع والتنكيل وتعمد الإهمال الطبي لصحتهم، والتي أدت إلى استشهاد الأسير المريض بالسرطان وليد دقة (62عاماً) داخل مستشفى «آساف هروفيه”، وغيره من الأسرى الأبطال.
وطالبت الوزارة الدول والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها بوقف جرائم إسرائيل ومحاسبتها حماية للشعب الفلسطيني وحفاظا على القانون الدولي ومؤسساته، مؤكدة أنها ستعمل مع كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات العدالة من اجل مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد أعلنت الأحد، عن استشهاد الأسير الفلسطيني وليد دقة بعد مرور 38 عاما على اعتقاله في سجون الاحتلال بعد فشل كل المحالات للإفراج عنه خلال السنتين الماضيتين عقب اكتشاف إصابته بنوع نادر من السرطان.
وأكدت الهيئة نبأ استشهاد الأسير القائد المصاب بالسرطان وليد دقة من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، والمعتقل منذ عام 1986، بعد سنوات من النضال والصمود ومواجهته لسلسلة طويلة من الجرائم الطبية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن الوضع الصحي لدقة تدهور منذ مارس/ آذار من العام الماضي.
________
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية محاولات سلطات الاحتلال إخلاء حديقة البقر التابعة لأملاك الكنيسة الأرمنية في القدس المحتلة، وتعتبرها امتدادا لإجراءات الاحتلال الاستفزازية واعتداءاته المتواصلة على الكنائس ورجالاتها وممتلكاتها لاستكمال تهويد القدس وتكريس ضمها وتغيير الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم، وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ومنظمة اليونسكو.
وحذرت الوزارة من مخاطر إمعان الاحتلال في استهداف القدس ومقدساتها وهويتها، مؤكدة على أن جميع إجراءاته آحادية الجانب مرفوضة وباطلة، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقفها فورا باعتبارها تهديد مباشر لساحة الصراع والمنطقة برمتها.
_________________________
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حرب الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين، مؤكدة تعمده تعميق جرائم القتل بالتجويع والتعطيش وحرمان المواطنين من العلاجات والأدوية، وتوسيع دوائر الموت بالنزوح المستمر تمهيدا لتفريغ قطاع غزة من سكانه.
واعتبرت في بيان لها اليوم السبت، أن المفارقة تظهر بوضوح في مواقف عدد من الدول التي تواصل مطالبة نتنياهو بوقف قتل المدنيين وتأمين حمايتهم، وفي الوقت ذاته تزود الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة.
وقالت الخارجية «إن الفشل الدولي يتواصل في عدم القدرة على إجبار إسرائيل للانصياع لقرارات مجلس الأمن والأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية الداعية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام».
وأضافت «في حين تأخذ المطالبات والمواقف والمناشدات الدولية طابع الاستجداء من دون أن تترجم إلى ضغوط حقيقية وإجراءات تلوح بعقوبات رادعة على الحكومة الإسرائيلية، بسبب رفضها تلبية تلك المطالب».
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم 177 على القطاع.
وقالت الوزارة في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 82 شهيدا و98 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32705 شهداء و75190 مصابًا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
