أعلن المرشح الذي حل في المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، سنان أوغان، دعمه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة.
ورأى أوغان أن المعارضةَ لم تنجح في الانتخابات ولا تحظى بأغلبية في البرلمان، مؤكداً أنه لم يطلب أية مناصب وأن ما يهمه هو مصلحة تركيا.
İkinci turda kimseyi manipüle edemeyecekler. Tüm maskeler düştü, her şey gün gibi ortada. Gençler, kendilerini sahte muhalifle manipüle eden Erdoğan'ın hesabını kesecek. Cehennemin kapılarını kimin kapayacağı da artık netleşmiştir. Seçim sıfırdan başlamıştır. Haydi Sandığa!
— Kemal Kılıçdaroğlu (@kilicdarogluk) May 22, 2023
وقال مرشح المعارضة للرئاسة التركية، كمال كليجدار أوغلو، عبر تويتر إن “الخيارات أصبحت واضحة، من يريد دعم الديمقراطية ومن يريد دعم النظام الحالي”. في إشارة تعكس استياء المعارضة من قرار سنان أوغان، خاصة القاعدة الشعبية التي انتقدت هذا الخيار واعتبرته يصب في مصلحة أردوغان.
وأوضح مراسلنا أن هناك ردود فعل كبيرة على المستوى الشعبي من قرار أوغان، خاصة وأن قادة المعارضة يبدو أنهم ليسوا على قلب رجل واحد في توجيه دفة الدعم.
ولفت إلى أن تأثيرات هذا القرار على المشهد الانتخابي ليست كبيرة، لأن أردوغان يحتاج لعدد قليل – يقدر بـ 25% من أصوات هذه القاعدة، وهي الأقرب التي ستصوت لأردوغان، لأنها ترفض دعم أي مرشح يتلقى تأييدا من حزب “الشعوب الديمقراطي” الكردي، والذي يوصف بأنه الامتداد السياسي لحزب “العمال الكردستاني” المصنف كتنظيم إرهابي.
ولفت إلى أنه يتوقع أن هذا الشرخ في صفوف المعارضة سيكون له تداعيات على جسد المعارضة بشكل عام، وأن المستفيد الأول هو تحالف الجمهور الذي يقوده أردوغان.
سباق في ألمانيا
في سياق آخر، قالت الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية التركية، في بيان، إن عدد أصوات الأتراك المغتربين في ألمانيا تجاوز 700 ألف صوت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وأفاد مراسلنا من برلين بأن عملية تصويت الأتراك المقيمين بألمانيا مستمرة، وسط إقبال كبير من الناخبين، ووفقا للمصادر التركية فإن 1.5 مليون ناخب تركي يحق لهم التصويت في ألمانيا.
ولفت إلى أن المعارضة التركية تحاول كسب أصوات الناخبين، وخصوصا بعد جضور قوي للمعارضة خلال الجولة الأولى، بينما يميل الناخب التركي الآن إلى الفائز، لذا تحاول المعارضة الآن التأثير على الناخبين الذين يبدو أنهم حسموا قرارهم باختيار أردوغان.
