تطور في تكتيك روسيا الهجومي يربك أوكرانيا والعالم
تعرضت محطة الطاقة النووية الأوكرانية زابوريجيا، اليوم الجمعة، لقصف أسفر عن حريق بحسب الرواية الأوكرانية. ما أشعل قلقا دوليا حول اتساع مخاطر الحرب.
ودفع هذا التطور في تكتيك روسيا الهجومي الرئيس الأوكراني للتنبيه إلى خطورة استهداف المحطة النووية الأكبر في أوروبا.
وأكدت السلطات الأوكرانية سيطرة القوات الروسية عليها لتضاف إلى محطة تشيرنوبيل.
وإضافة إلى ذلك، تستمر الحرب الروسية علي أوكرانيا بالدفع بتدفق اللاجئين من أوكرانيا تجاه رومانيا فيما تحاول السلطات الرومانية تنظيم موجة الفارين من الحرب الذين يدخلون البلاد بعشرات الآلاف.
وقال ماريوس روس، المتحدث باسم الدفاع المدني الروماني “نسعى إلى مساعدة كل من استطاع الوصول إلى ترابنا من أوكرانيا عبر توفير الخيم والتدفئة خاصة أن هناك نساء وأطفال أما بالنسبة لأولئك الذين لا يملكون هوية فننقلهم إلى مخيم خاص بتقديم طلب اللجوء ومساعدتهم”.
ويحاول الطلبة العرب بدورهم الفرار من جحيم الحرب في أوكرانيا وسط ازدحام مستمر على الحدود الأوكرانية الرومانية.
ويسيطر الجيش الروسي على مدينة خيرسون لكن لا يزال الجيش الأوكراني يحد من المحاولات المتكررة للقوات الروسية التي تسعى للسيطرة علي مدينة ماريبول أقصى جنوب البلاد ومدينة خاركوف شرق أوكرانيا.
ويجعل سوء الأحوال الجوية معاناة النازحين أسوء بكثير رغم مساعدة الدول المستضيفة لهم.
