اندلعت تظاهرة جديدة مساء اليوم، الإثنين، في وسط طهران، فيما انتشرت صور لسيارات محترقة على وسائل إعلام محلية، وسط تقارير عن تواجد مكثف للشرطة في الشارع.
وبثت وكالة أنباء «فارس»، المقربة للمحافظين، صورة لسيارة محترقة، فيما ذكرت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مجموعات صغيرة نسبيا من المتظاهرين رددت هتافات مناهضة للنظام في وسط العاصمة طهران.
وكان التليفزيون الرسمي، قال في وقت سابق، إن 10 أشخاص قتلوا خلال احتجاجات بإيران أمس، الأحد، وحاول متظاهرون مسلحون الاستيلاء على مراكز للشرطة وقواعد عسكرية، لكن قوات الأمن وقفت لهم بالمرصاد.
شارك في الاحتجاجات، التي عمت البلاد، عشرات الآلاف وتمثل أجرأ تحد لقيادة الجمهورية الإسلامية منذ المظاهرات المطالبة بالإصلاح عام 2009.
وقال التليفزيون الرسمي، «حاول بعض المحتجين المسلحين السيطرة على بعض مراكز الشرطة والقواعد العسكرية لكنهم واجهوا مقاومة قوية من قوات الأمن».
ولم يقدم التليفزيون تفاصيل عما حدث ولم يرد أي تأكيد من مصدر مستقل.
واندلعت الاضطرابات في مشهد ثاني أكبر مدينة إيرانية، احتجاجا على ارتفاع للأسعار، لكنها سرعان ما انتشرت وتحولت إلى مسيرات سياسية.
وطالب البعض الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، بالتنحي، ورددوا هتافات مناهضة للحكومة التي وصفوا مسؤوليها، باللصوص.
والمتظاهرون غاضبون بسبب البطالة والمصاعب الاقتصادية في بلد وصلت فيه نسبة البطالة بين الشبان العام الماضي إلى 28.8 بالمئة.