تظاهرة شاحنات في غزة رفضا للحصار
نظمت شركات النقل تظاهرة في قطاع غزة تنديدا بالحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وانطلق مسير الشاحنات الذي نظمته الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بعنوان “عائدون.. وسنكسر الحصار” انطلاقاً من شمال غزة إلى مخيم ملكة شرق غزة.
وحمل المشاركون في مسيرة الشاحنات، يافطات كتب عليها عدة شعارات رافضة لاستمرار الحصار، منها “ثلاث حروب وحصار خانق وما زالت غزة صابرة، معا وسويا لنصرة العمال واسترداد أبسط حقوقهم، آلاف الضحايا في تعداد الموت جراء الحصار الخانق”.
وقال أحد أصحاب الشاحنات محمود مسعود إن المشاركة في هذه المسيرة للتأكيد على أن الفعاليات مستمرة وأن العمل سيبقى مستمر رغما عن الاحتلال حتى الوصول إلى حياة كريمة.
وبعث مسعود رسالة لكل أحرار العالم والجمعيات والمنظمات الحقوقية، وطالبها أن تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والفئات المتضررة جراء الحصار، ودعاهم للتحرك لكسر الحصار.
بدورها، قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في مؤتمر صحفي شرق غزة، إن هذه الفعالية تأتي رفضا لاستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام الثالث عشر على التوالي.
وأضافت أن “غزة تقف اليوم ومعها أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مفشلة “صفقة القرن” ومعلنة للعالم أجمع بأن المحاولات البائسة لتطبيقها لن تنجح”.
وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير رغم الحصار الظالم المفروض على غزة.
كما أكدت أهمية تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني ومسبباته، والتركيز على المشتركات التي تجمعنا وتجاوز ما نختلف عليه في سبيل خوض معركة المصير، لافتة إلى أهمية العمل والتشبيك مع القوى الوطنية والقومية والإسلامية لوقف الحصار ووقف التطبيع.
ودعت الهيئة الدول الصديقة وأحرار العالم، للوقوف إلى جانب شعبنا وإعادة حقه المسلوب منذ أكثر من 70 عاما، مطالبة الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتها وتنفيذ قراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
يذكر أن الهيئة، دعت قبل أيام إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات الجمعة الثامنة والستين من مسيرات العودة (جمعة لاجئي لبنان) وذلك دعما لصمودهم ونضالهم السلمي العادل ضد القرارات و الإجراءات المجحفة بحقهم.
