يعاني المواطن المصري منذ ما يزيد على الشهرين من أزمة دخول سلعة السجائر المصنعة بالقاهرة إلى نفق السوق السوداء، منذ كشف حكومة المهندس شريف إسماعيل عن مشروع قانون القيمة المضافة.
ورغم أن مصر تؤمن بأهمية سلعة السجائر كسلعة إستراتيجية يمكن أن تؤثر بالإيجاب والسلب على المزاج العام للمصريين، فإن الشركة الشرقية للدخان -شركة مساهمة حكومية- تعد هي المصنع والموزع الوحيد للسجائر بمصر.
اليوم – وعلي سبيل المثال – صدر تصريحان، أحدهم صادر عن الشرقية للدخان، والآخر صادر عن وزارة المالية المصرية حول أسعار السجائر، عقب إقرار ضريبة القيمة المضافة، عبر مجلس النواب.
وقال محمد عثمان، رئيس شركة الشرقية للدخان، إن الزيادة في أسعار السجائر، والتي أقرتها وزارة المالية، اليوم الأربعاء، تمت وفقا لقانون الضربية على المبيعات، نافيا وجود زيادة آخرى عند تطبيق قانون القيمة المضافة.
وأكد عثمان، أن هذه الزيادة لا تتعدى نسبة 23%، واصفا إياها بـ«الزيادة العادلة»، وأنها مناسبة مع مفهوم العرض والطلب بالأسواق، وكانت وزارة المالية، قد أقرت يوم الأربعاء، زيادة جديدة في أسعار السجائر المحلية والأجنبية، تتراوح بين 2 و4 جنيهات، حسب النوع.
وبناء على القرار أصبح سعر سجائر (مارولبرو، ميرت، كينت، دانهيل، دافيدوف) 27 جنيها، ومنتجات «مارولبورو عبوة ورقية» بـ25 جنيها.
أما منتجات شركة «إل إم، روثمان، جولراز، ونستون، لاكي سترايك» بلغت 19 جنيها، و«إل إم ورقية» بـ18 جنيها، ومنتجات «نيكيست، بي آند إس» بـ17 جنيها، ومنتجات «فايسروي، كليوباترا بلاك ليبول، تايم» بـ16 جنيها.
وتضمن الأسعار الجديدة لـ«روثمانز» 9.5 جنيه، ومنتجات «كلوباترا جولدن، فلوريدا، كينج سايز، كوين» بـ10.5 جنيه، وممنتجات «لايت، فلوريدا، مونديال، بلومنت، بوسطن، هوليود، كابيتول، كليوباترا بوكس، بوكس كوين» بـ12 جنيها، وسوبر ستار بـ12.5 جنيه.
