تعرف على أغنى 10 نساء على مر التاريخ
عادة ما يتم رصد أغنى الرجال بالعالم ومصدر ثرواتهم، إلا أن مجلة “التايم” الأمريكية هذه المرة تطرقت إلى قائمة أغنى النساء في العالم على مر التاريخ، والتي تضمنت مصريتين اثنتين، هما الملكة كليوباترا والملكة حتشبسوت.
وانضم أيضا إلى هذه القائمة:
الإمبراطورة “وو”
كانت هذه المرأة الوحيدة في تاريخ الصين التي حملت لقب “الإمبراطورة”، في واقعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الصين. ثم خرقت الأعراف عندما أسست سلالة خاصة بها في عام 690.
كانت “وو” جارية الإمبراطور تايتسونغ، وبعد وفاته تزوجت من وريثه في الحكم الإمبراطور جاوزونغ، الذي مات بعدها بالسكتة القلبية؛ فتولت مقاليد الحكم في الإمبراطورية الصينية.
خاضت الكثير من الحروب لبسط نفوذها وتوسعة الإمبراطورية، واهتمت بالنواحي الاقتصادية للبلاد؛ فأصلحت نظام الإنتاج الزراعي، وطورت نظام الضرائب بشكل جعل الإمبراطورية الصينية في عهدها من أكثر البلاد استقراراً وثراء.
الملكة كليوباترا
كانت كليوباترا ابنة الملك بطليموس الثاني عشر، وقد خلفته كملكة سنة 51 ق.م وتقاسمت العرش مع شقيقها بطليموس الثالث عشر والذي كان يصغرها بـ8 سنوات، ما جعلها تسيطر على أمور الحكم.
تمتعت كليوباترا بذكاء سياسي واقتصادي كبير؛ فازدهرت في عهدها صناعات القمح والبردي، وقدرت ثروتها بما يُعادل 95.8 مليار دولار.
الملكة حتشبسوت
ورثت حتشبسوت الحكم عن أبيها تحتمس الأول، بعد أن تزوجت من تحتمس الثاني، ابنه غير الشرعي، ليتشاركا معاً الحكم.
تميز عهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمة التي أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوار، وحافظت على البلاد من الدخول في حروب خارجية، حتى تكرس جهودها لازدهار الاقتصاد.
إيزابيلا الأولى
هي ملكة صقلية وقشتالة وليون، التي سقطت في عهدها الخلافة الإسلامية في الأندلس، بعد أن اتحدت والملك فيرنانديو للاستيلاء على الممالك العربية في الأندلس.
استقرت إسبانيا في عهدها بعدما عقدت محاكم التفتيش التي قضت على المسلمين في الأندلس، إما تعذيباً أو إجباراً على اعتناق المسيحية، بجانب أن الاستيلاء على خيرات المدن الإسبانية واحدة تلو الأخرى مما صنع لها ثروة هائلة.
كانت من دعم رحلة كولومبس في رحلته الاستكشافية التي مكنته من الوصول لأمريكا.
كاثرين العظمى
إحدى أبرز حكام روسيا وأهمهم وأعظم شخصية حكمت البلاد الروسية في التاريخ الحديث، ومن أطول النساء الحاكمات عهدًا، إذ امتدَّ عصرُها من سنة 1762 حتَّى وفاتها سنة 1796.
تقلدت الحكم في روسيا بعد زوجها بطرس الثالث؛ إثر انقلاب النبلاء عليه، واستطاعت الحفاظ على الحكم حتى وفاتها.
اعتبر المؤرخون عصرها عصراً ذهبياً؛ فتوسعت الإمبراطورية الروسية في عهدها، وازدهر الاقتصاد، وانتصر الجيش في العديد من المعارك.
إيريس فونتابونا
تعد إيريس أغنى شخصية في تشيلي، وهي أرملة البليونير “اندرونيكو لوكسيك” والذي توفي في 2005 بعد إصابته بمرض السرطان، وتسيطر عائلتها على واحد من أكبر مناجم النحاس بالعالم، والأخرى هي أكبر شركات الخمور في العالم، وشركة شحن، كما تملك ثاني أكبر بنك في تشيلي، وتبلغ ثروة إيريس 13.5 مليار دولار أميركي.
سوزان كلاتن
هي أغنى امرأة في ألمانيا، بفضل ثروتها المقدرة بـ17.4 مليار دولار أمريكي، وهي ابنة رجل الأعمال هربرت كواندت، صاحب شركة BMW؛ فورثت منها نسبة كبيرة مع شركة تصنيع توربينات، وشركة كيميائية بعد وفاته في العام 1982، ثم وسعت نشاطها ليشمل الاستثمار في بنوك وشركات استشارات إدارية.
يانج هويان
هي المساهم الرئيسي في شركة كنتري قاردن المملوكة لعائلتها وهي خامس أغنى شخص في بر الصين الرئيسي.
تخرجت العام 2003 في جامعة أوهايو، ثم نقل لها والدها يانغ قوه تشيانغ، صاحب واحدة من أكبر مؤسسات التطوير العقاري في العالم، 70% من أسهم الشركة لتتولى منصب نائب المدير العام للمؤسسة، وتبلغ ثروتها 5.2 مليار دولار أميركي.
أليس والتون
عملت بعد تخرجها في الجامعة بأحد البنوك، ثم أسست شركة استثمار خاصة؛ لكنها لم تستمر كثيراً، فقد اعتمدت بشكل أكبر في ثروتها على ما ورثته عن أبيها وهي شركات وول مارت ستورز، المتخصصة في بيع البضائع بالتجزئة وأسسها أبوها.
تقدر ثروتها بـ34.3 مليار دولار أميركي.
ليليان بيتنكورت
هي الابنة الوحيدة لرجل الأعمال الفرنسي أوجين شيلير، وزوجته لويز مادلين بيرت، مؤسسي شركة لوريال الفرنسية المتخصصة في مستحضرات التجميل.
ورثت عنهما إدارة الشركة، حتى صنفت ليليان كأغنى نساء العالم للعام 2016، حسب تقرير مجلة فوربس الأمريكية، حيث بلغت ثروتها 36.1 مليار دولار.