قال مراسل الغد في بروكسل، إن هناك سلسلة من اللقاءات والاجتماعات الأوروبية المتخصصة وقناعة تشير إلى أن تركيا لديها سياسة خارجية جديدة.
وأشار مراسلنا إلى أن هناك قناعة بأن الوسائل التقليدية، التي يستخدمها الأوروبيون في التعامل مع الديلوماسية التركية لم تعد فاعلة، وأنه لا بد من سياسة جديدة تواكب سياسة تركيا.
وقال إن أوروبا أمهلت أنقرة وحكومة السراح بأن يفصحا عن المضامين الحقيقية لمذكرتي التفاهم الموقعة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الأوروبيين غير مقتنعين بأن ما وصلهم عن المذكرتين يعد قانونيا.
وقال إن هناك تبعات كبيرة إذا كان ذلك التفاهم غير قانوني، لاسيما أن هناك اتفاقيات وقوانين إذا لم تمتثل لها تركيا سيمضون نحو العقوبات.
وأوضح أن فرنسا وإيطاليا لديهما مصالح مشتركة في ليبيا، وهو الأمر الذي يمكن أن يعزز موقفا جماعيا أوروبيا يحد من طموح تركيا لمزيد من السيطرة على البحر المتوسط.
وتناقش القمة الأوروبية، التي تعقد في بروكسل اليوم، ملف التوسع التركي في البحر المتوسط، وتصر الضغوطات من الأطراف المتضررة على اتخاذ موقف أوروبي موحد، يعتبر مذكرة التفاهم بين حكومتي أنقرة وطرابلس غير قانونية، إضافة إلى طرح خيار العقوبات الصارمة على تركيا لتعطيل توسعها على حساب جيرانها.
