أُقيم لأولِ مرة في دبي حفل لجائزة محمد بن راشد للتسامح، كأول مبادرة عالمية تهدف إلى توسيعِ الانفتاح الثقافي بين الشعوب وتحفيزِ الشباب على العطاء.
وتهدف المبادرة أيضا إلى دعمِ أفكار الشباب الثقافية والإعلامية بترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر في العالم العربي، ووصلت قيمة الجوائز فيها إلى 5 ملايين درهم إماراتي كبادرة للتشجيع على ترسيخ قيم التسامح عالميا في المجالات المعرفية والإبداعية والفنية والثقافية.
قال أحمد خلفان المنصوري – الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح ” الجائزة جاءت تكريمًا للأعمال وليس لأشخاص، كما أطلقنا مبادرتين لتكريم الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي بدءًا من الدورة القادمة”.
وقد تم تكريم الفائزين عن ثلاث فئات بدأت بها الجائزة دورتها الأولى وهي فئة الفكر الإنساني، وكانت من نصيب الدكتور علي ربيعة من السعودية، وكذلك عن مبادرة فصل التوائم السياميين من جميع الجنسيات حول العالم، وفئة الفنون الجمالية للسورية المقيمة في النمسا رانيا علي عن مبادرة لنحيا سويًا، وفي فئة الإبداع الأدبي فاز بها الألماني هوفمان وذلك عن مبادرته العالمية رموز التسامح.
من جانبها، أوضحت رانيا علي، لاجئة سورية في النمسا الفائزة بفئة الفنون الجمالية، أن ” الجائزة ترسخ قيم التسامح في الشرق الأوسط وتمثل أهمية كبيرة بالنسبة للشعوب العربية لنبذ العنف والكره”.
الجائزة بأهدافها تسعى إلى الإسهام في إيجاد لغة تواصل وتلاق حضاري بين جميع الثقافات والجنسيات من مختلف دول العالم وهي تعد واحدة من المبادرات التي تقوم بها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي سجلت حتى اليوم ملايين المستفيدين في مجالات كالصحة والإغاثة والتعليم وفي مجالات تمكين الإبداع والابتكار.