رفض عضو مجلس الشيوخ، هاري ريد، التصويت على إسقاط فيتو الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ضد قانون يسمح للمواطنين الأمريكيين برفع قضايا على الدول التي ينتمى لها منفذو الهجمات، والذى عرف بقانون “جاستا”.
فيما امتنع السيناتور الديمقراطي تيم كين، رفيق هيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيس في سباق انتخابات الرئاسة، والسيناتور بيرني ساندرز، الذي تنافس معها على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة هذا العام، عن التصويت.
لكن من هو هاري ريد الذي رفض القانون؟
هاري ريد، هو أقدم عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيفادا، وهو أيضا زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي .
تولى ريد زعامة الأقلية في مجلس الشيوخ من 2005-2006 ليصبح بعد ذلك زعيم الأغلبية (عندما سيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ).
بدأ ريد حياته السياسية في عام 1982 حيث انتخب عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي منذ عام 1987. وكان عضوا في لجنتين رئيسيتين: اللجنة المعنية بالقواعد والإدارة ولجنة الاستخبارات.
كان ريد مع تقيد حق الإجهاض، وأن الإجهاض ينبغي يكون في إطار القانون وفي حالات محددة مثل سفاح القربى، أو الاغتصاب، أو عندما تكون حياة الأم في خطر.
كما كان ريد ضد الزواج من نفس الجنس، وفرض مزيد من مراقبة الأسلحة النارية.
ومن أشهر مواقفه أيضا تصويته للتفويض باستخدام القوة للحرب على العراق في عام 2003، بيد أنه قال في وقت لاحق إن الحرب ليس لها جدوى طالما تحت قيادة الرئيس بوش.
ووجه هاري ريد اتهاما للنواب الجمهوريين بـ”الجبن الأخلاقي”، على خلفية فشلهم في وضع حد للمرشح الرئاسي عن الحزب، دونالد ترامب، بحسب قناة ABC News الأمريكية.
ووجه ريد أيضا انتقادات لحملة ترامب على أصول الرئيس غير الأمريكية، وعدة تعليقات مثيرة للجدل صرح بها خلال الحملة الانتخابية.
كما دعم ريد مشروع قانون من شأنه أن يوسع نطاق عقوبات أمريكا المتعلقة بالنفط، وفرض قيود على التجارة مع القطاعات الاستراتيجية في الاقتصاد الإيراني، التي تدعم طموحاتها النووية، بالإضافة إلى ملاحقة من يهربون البضائع إلى إيران.