وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى مدينة أربيل في مستهل زيارته إلى إقليم كردستان العراق للتأكيد على دعم فرنسا لجهود مكافحة الإرهاب.
وكان في استقبال ماكرون رئيس إقليم كردستان، ومن المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي كذلك مدينة الموصل، حيث يلتقي طلابا وشخصيات عامة.
وأفاد مراسلنا من أربيل بأن الرئيس الفرنسي وصل إلى الإقليم على رأس وفد كبير يضم عدد من المسؤولين والوزراء الفرنسيين، بينهم وزيرا الدفاع والخارجية ورئيسا لجنتا “الأمن والدفاع” و”العلاقات الخارجية” في البرلمان، واستقبل رئيس الإقليم الوفد الفرنسي استقبالاً رسمياً.
ولفت إلى أن الرئيس الفرنسي توجه صباح اليوم، برفقة الوفد، إلى مدينة الموصل وجامعة الموصل، حيث سيلتقي بعدد من طلاب كلية الطب، وهي الكلية التي تم إعمارها بتمويل فرنسي بعد تدميرها خلال الحرب ضد تنظيم داعش، ثم سيزور ماكرون كنيسة الساعة الساعة الشهيرة في المدينة، والتي تعتبر شبه مدمرة، حيث سيلتقي عددا من رجال الدين وممثلي الطائفة المسيحية في مدينة الموصل.
وتابع مراسلنا أن الرئيس الفرنسي سيزور كذلك جامع النوري، الذي يضم منارة الحدباء الشهيرة والتي تم تدميرها خلال الحرب على داعش، وهناك سيلتقي برئيس اليونسكو الذي حضر للمشاركة في عمليات الترميم لجامع النوري لإعادة إعماره بتمويل إماراتي.
واستطرد أن الرئيس الفرنسي سيلتقي كذلك بعدد من أتباع الطائفة الأيزيدية التي تعرضت لإبادة جماعية في الموصل على يد داعش، بعدها سيعود ماكرون إلى أربيل لعقد سلسلة اجتماعات مع القيادات الكردية، وسيعقد مؤتمرا صحفيا مع رئيس الإقليم وسلتقي بزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، قبل العودة إلى بغداد ومنها سيعود إلى باريس.