تعرف على خطة برنامج الأغذية العالمي لمواجهة كورونا في سوريا
محاربة فيروس كورونا في زمن الحرب ليست بالأمر السهل على المنظمات العالمية للحد من المخاطر التي تواجهها بعض المناطق في سوريا.
وقال ممثلو برنامج الأغذية العالمي في سوريا إن سكان بعض مناطق البلاد في حاجة ماسة لدعم إنساني في ظل إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأطلق البرنامج حملاتِ توعية مختلفة، في حلب وإدلب والمخيمات المحيطة بها، لتشجيع الناس على اتباع توجيهات التباعد الاجتماعي.
وفي مناطق أخرى وصلت شاحنات الإمدادات الغذائية إلى أقرب مكان ممكن للمنازل، ومع تعليق الدراسة قال برنامج الأغذية أنهم أوقفوا برنامج التغذية بالمدارس ويعمل على اتخاذ إجراءات بديلة لضمان تغذية مأمونة لأطفال المدارس.
وأوضحت تقارير برنامج الأغذية أن إجراءات العزل العام جراء تفشي فيروس كورونا ستؤثر على أكثر من 8 ملايين سوري.
وفي سياق متصل، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن الحالات العشر المصابة وحالة الوفاة الواحدة بفيروس كورونا المستجد في سوريا، ليست سوى “قمة جبل الثلج”، ومن المتوقع أن يكون هناك “تأثير مدمر” لذلك على المجتمعات الضعيفة.
وأوضح أنه مع دخول النزاع السوري عامه العاشر هذا الشهر، أجبر أكثر من نصف السكان على الفرار من منازلهم، وأكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد، بينهم ما يقرب من 5 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، ونحو 8 ملايين شخص لا يحصلون على الغذاء بشكل موثوق، وهو رقم أكثر من 20 % من العام الماضي، و500 ألف طفل يعانون من سوء تغذية مزمن.
