تعرف على خطة وزارة الداخلية التونسية في تأمين الانتخابات
الهاجس الأمني يخيم على أجواء الانتخابات الرئاسية في تونس وبعض مخاوف من إمكانية استهداف الموعد الانتخابي ومع ذلك فإن الشعور العام لدى التونسيين بثقتهم الكبيرة في المؤسستين الأمنية والعسكرية هو الاطمئنان، وكل ما يشغلهم ليس إنجاز هذا الاستحقاق بل التميز في أداءه.
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني، أن علاقة وزارة الداخلية بالانتخابات هي علاقة تقليدية، ومن ثم فإن وزارة الداخلية تستعد مثلها مثل كل الدولة التونسية لهذا الحدث الهام ، باعتبار أن المواعيد الانتخابية مواعيد استثنائية .
وأكد على أن وزارة الداخلية واعية بدورها المحوري بالتعاون مع شركائها، ومن ثم انطلقت مبكرا لتأمين العرس الانتخابي، وقامت بتوظيف كل إمكانياتها المادية والبشرية .
وأشار إلى أن هناك تنسيق وعلاقة لا حدود لها بين وزارة الداخلية والجهات المرتبطة بالعملية الانتخابية ويوجد تنسيق كامل على كافة المحاور والأصعدة كوننا نعمل جميعا تحت الراية الوطنية.
وقال الناطق الرسمي إن وزارة الداخلية تتعهد بكل المهام الأمنية بالتعاون مع المؤسسة العسكرية والهيئة للانتخابات ويتم التنسيق في كل المراحل بداية من الحملات الانتخابية مرورا بالتصويت حتى إعلان النتائج، مشيرا إلى أنه تم استحداث لجنة أمنية مشتركة تنسق فيما بينها وقامت بعمل معاينة للجان التصويت والمقار الانتخابية ، وتتحرك في خطة أمنية محكمة لتأمين العملية الانتخابية .
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية أنه من حق الشعب التونسي أن يطمئن كون وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية من ضمن بنودها مجابهة كل ما يشوش على الانتخابات بما فيها العنف الانتخابي ، موضحا أن الهيئة العليا للانتخابات لها صلاحيات وآليات قانوينة لرصد وتقييم التجاورات، ولها أن تستنجد بالقوة العامة في إطار ما يسمح به القانون .
