برغم أنها سمراء وقصيرة لا يتجاوز طولها أربعة أقدام ولا تشبه ملامحها ملامح جميلات الأولمبياد، لكنها استطاعت أن تصبح أمهر لاعبة جمباز في التاريخ كما حازت على دعم شاب برازيلي وسيم يلعب الجمباز وقف يساندها.
استطاعت الأمريكية سيمون بايلز ذات الـ19 عاما أن تحقق شهرة كبيرة كما تصدرت صورها المواقع والصحف خلال دورة الألعاب الأولمبية الحالية المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
فهي بطلة العالم لثلاث مرات في الجمباز، استطاعت أن تتحدى ظروف نشأتها الصعبة بعد أن تركها والداها وهي في سن الست سنوات بسبب إدمانهما للمخدرات ليقوم جداها بتربيتها.
سيمون لم تتأثر بحياة والديها وفضلت أن تحقق النصر في حياتها وتكمل تعليمها بصعوبة بالغة بسبب الفقر، وتصنع المعجزات حتى صنفت كأمهر لاعبة جمباز في التاريخ فسيمون هي أكثر لاعبة جمباز أمريكية تزينت بالذهب في تاريخ بطولات العالم حيث حصدت أربع عشرة ميدالية بينها عشر ذهبيات وتنعم الآن بالشهرة وحب الناس والبطولات.
يقف إلى جانب سيمون بايلز صديقها البرازيلي نوري ماريانو، هو ليس حبيبها لكنه الصديق المقرب الذي آمن بقوتها الروحية فأخذ يدعمها بعد ان التقيا في عدة بطولات عالمية جمعتهما خلال السنوات الماضية.
يبلغ ماريانو 22 عاما وهو واحد من أفضل لاعبي الجمباز في البرازيل حاز على الميدالية البرونزية في ممارسة الدور قبل النهائي للرجال. ماريانو بدأ حياته الرياضية لاعبا للجودو، ولكنه تحول إلى الجمباز عندما كان سن 10 سنوات.