كان استهداف الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، اليوم الجمعة، ضربة موجعة لإيران، والتي بدورها توعدت بأن يكون الرد قاسيا على تلك العملية.
وعلى إثر ذلك اضطر علي خامنئي المرشد الأعلى بإيران، إلى تعيين العميد إسماعيل قاآني، قائدا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وكان قاآني الرجل الثاني ونائب سليماني في فيلق القدس.
ووصفت وسائل إعلامٍ القائد الجديد بأنه لا يختلف كثيرا في نهجه عن سليماني، إذ كرر تصريحات داعمة للتوغل الإيراني في المنطقة، كما يزعم أن أمريكا نفذت أحداث الحادي عشر من سبتمبر وليست القاعدة.
وأصبح قاآني نائبا لقائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في عام 1997 عندما تولى سليماني قيادته.