في عام 1928، فكر الفرنسي جول ريميه في مسابقة كروية عالمية لتقريب الدول ببعضها، لا سيما وأن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى بالعالم، التي تجمع طبقات المجتمع كافة.
وبعد عامين فقط، استضافت الأوروجواي أول نسخة من البطولة، بمشاركة 13 منتخبا، منها 4 من أوروبا.
مشروع كأس العالم لم يلق رواجا كبيرا في نسخته الأولى، لكنه جذبت اهتمام العديد من الدول، إذ شارك في النسخة الثانية التي أقيمت عام 1934 في إيطاليا، 16 منتخبا، منها 12 من أوروبا.
ريميه الذي ترك منصب رئيس «فيفا» عام 1954 بعدما قضى 33 عاما على رأس الاتحاد، ووافق خلالها على عودة الدول المهزومة في الحرب العالمية الأولى للاتحاد الدولي لكرة القدم، رشحه كثيرون لنيل جائزة نوبل للسلام، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض بسبب الشبهات التي أحاطت بكأسي العالم 1934 و1938.