تعزيزات إسرائيلية حول الحرم القدسي قبل «الفصح اليهودي»
أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن تعزيزات سيتم نشرها قريبا حول باحة الحرم القدسي مع اقتراب عيد الفصح الهيودي بهدف منع «أعمال الشغب».
وقال في بيان، «مع اقتراب الفصح، يبث المتطرفون من جميع الأشكال أكاذيب حول سياستنا المتعلقة بجبل الهيكل (الحرم القدسي)، من أجل إثارة أعمال الشغب. سنتحرك بمواجهة الاستفزازيين وسنقوم بنشر تعزيزات في أماكن الاحتكاك».
ويبدا الاحتفال بعيد الفصح اعتبارا من الجمعة 22 أبريل/ نيسان. وخلال العيد الذي يستمر أسبوعا، من المتوقع أن تجمع الصلاة التقليدية الآلاف عند «حائط البراق».
وقد بدأت موجة العنف في الأراضي الفلسطينية والقدس المحتلة، تزامنا مع الاحتفال بالسنة اليهودية الجديدة وعيد المظلات الخريف الماضي.
ويتهم الفلسطينيون وبعض عرب إسرائيل، السلطات الإسرائيلية بالرغبة في السيطرة على باحة الحرم القدسي، وتغيير الوضع القائم في هذا المكان.
وأضاف نتنياهو، «هناك محاولات حاليا لإحياء اضطرابات وأعمال عنف خلال عيد الفصح في جبل الهيكل، كما شهدناها خلال أعياد الخريف».
وأكد مجددا عدم وجود نوايا لديه لتغيير الوضع القائم الذي يسمح لليهود بزيارة المكان بدون الصلاة هناك.
وتابع نتنياهو، «لقد وجهنا رسائل بهذا المعنى إلى الأردن والسلطة الفلسطينية والعالم العربي بأكمله».
ودعا النواب المسلمين واليهود الإسرائيليين إلى «العمل على تهدئة النفوس».
والأحد الماضي، اتهم نتنياهو، أحد المسؤولين في الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، «بتأجيج النفوس»، مع اقتراب عيد الفصح من خلال حملة تتهم إسرائيل بأنها «تهدد» الوضع القائم في باحة المسجد الأقصى.