تعلم من أخطاء الزواج العشرة التي ارتكبها الآباء

بالتأكيد يختلف الآبناء عن الآباء، فقد ولدوا في عصر مختلف، خصوصا فيما يتعلق بمسائل الزواج ومشاكلها، وعلى الآبناء أن يتعلموا من أخطاء آبائهم، وألا يكرروها.

مشاكل الزواج لا تختلف سواء في الشرق أو الغرب، ففي الدول التي نتصور أن الحياة فيها أبسط وجدنا نفس المعاناة ونفس المفاهيم القديمة حول الزواج والطلاق والعنوسة وغيرها.

وفي التقرير الذي نشره موقع goodhousekeeping  أخطاء 10 ارتكبها آباءنا في زواجهما لم تعد تتناسب مع العصر الحالي:

زواج الفتيات المبكر

كانت الفتيات فيما مضى يسعين لنيل لقب “السيدة”، وعندما تتخرّج الفتاة من الجامعة بدون خاتم الخطبة في إصبعها تصاب أمها بالخيبة ويشعر والدها بالأسف.

لكن اليوم لم يعد تأخر الفتاة في الزواج، حتى وإن تجاوزت الـ30، ملفتا للنظر كما سبق، فهناك دراسة أثبتت أن عقل الفتاة ينضح بعد سن الـ26 عاما، وعلى الفتاة أن تنتظر حتى تستطيع الاختيار الصائب.

الزوج ممول والزوجة لتربية الأبناء

من الجميل أن تجلس الأم في المنزل وتتفرغ لتعتني بأطفالها، لكن تلك العادات حدت من حرية المرأة ولم تستطع أن تبوح بها.

في الوقت الحالي أصبح متاحا للمرأة العمل ورعاية الأطفال، وتحقيق ذاتها بطرق مختلفة، الخيارات متعددة، العمل عن بعد، تنظيم الوقت، ووجود أماكن مخصصة لرعاية الأطفال أصبح متاحًا في ساعات عمل المرأة.

افتقاد التفاهم بين الزوجين

افتقد أزواج الماضي التواصل والتعبير عن مشاعرهما وكثيرا ما شعروا بالاستياء ووقع بينهما الشجار، لم يكن متاحًا فيما مضى الإنترنت، أو الكتب المساعدة التي تقدم المشورة للمتزوجين.

عدم الاهتمام بمشاركة الوقت

فيما مضى انشغل الآباء بالسفر والعمل متناسين أهمية اصطحاب الزوجة والجلوس معها بشكل يومي ومنظم، وهو ما يعزز الحب والعلاقة ويوصل رسالة الأبناء بأن الأم والأب على ما يرام.

منع الزوجة من حياتها الخاصة

فيما مضى لم يكن مسموحا للمرأة أن تمضى وقتا مع صديقاتها أو تحضر حفلات بعيدا عن الأسرة، بينما نعم الزوج بمشاركة أصدقائه رحلات الصيد وجلسات السمر.

الآن أصبحت المرأة أكثر اجتماعية، وعليها أن تهتم بحياتها وصديقاتها خارج إطار الأسرة.

الاعتماد المادي التام على الرجل

كان هذا فيما مضى، الآن أدركت المرأة أن الاستقلال المادي يمنحها فرصة اختيار الأفضل، وأن لا تعطي الفرصة لرجل بخيل لا يضع اعتبارا لاحتياجاتها ويحصر مهمتها في الحياة كمربية أطفال وعاملة في المنزل، وطباخة.

الطلاق لم يعد صعبا

فيما مضى كانت السيدات تخشى من الطلاق ونظرن إليه وكأنه شبح، والرجال أيضا، ويفكران في نظرة المجتمع، وكيف سيتقبلهما الآخرون، كل شيء تغير الآن ببساطة لو كان الزواج تعيسا فالطلاق هو الحل، وهناك بدائل أخرى في العمل والحياة وليس الطلاق هو نهاية المطاف، وأصبحت بعض السيدات يقمن بحفلات للطلاق والعودة إلى الحرية.

ممارسة الجنس بشكل آلي

مع عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المفتوح تعلم الناس حقائق كثيرة عن حياتهم الجنسية، لم يعد الجنس مجرد نشاط آلي لإنجاب الأطفال  بلا إحساس.

تدخل الآباء في حياة الأبناء

حتى وإن ترك الآباء لأبنائهم حرية الاختيار، فإنهم بشكل أو بآخر اعتادوا أن يدسوا أنوفهم في حياة الأبناء وطريقة حياتهم بعد الزواج، الآن لم يعد مسموحا أن يتدخل الآباء في حياة أبنائهم بعد الزواج، وعليهم أن يوفروا نصائحهم خصوصًا الحموات.

إجبار الزوجة على أنشطة لا تحبها

مثلا الزوج يعشق ألعاب الفيديو، أو مشاهدة كرة القدم، بينما لا تجدها الزوجة شيئا ممتعا، لكنها تضطر إلى أن تتظاهر بحب ما يجعل زوجها سعيد، وهو ما يتسبب في الضغط العصبي والتعاسة.