الأميرة ريما بنت بندر تفتح باب المناصب القيادية أمام السعوديات
أعلن مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه أمس الإثنين، الموافقة على قرارين، في أول تطبيق فعلي لـ«رؤية السعودية 2030» التي أعلنها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
القرار الأول، يقضي بإنشاء صندوق الصناديق برأسمال 4 ملايين دولار، في خطوة على طريق التحول الاقتصادي للانتقال إلى عصر ما بعد النفط. لتجنب أزمات انهيار أسعار النفط.
التحول الاقتصادي يصحبه ايضًا تحولات اجتماعية، وهو ما تمثل في تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وكيلا للقسم النسائي في الهيئة العامة للرياضة.
يذكر أن الأميرة ريما، صاحبة المركز رقم 31 في قائمة مجلة فوربس لأقوى السيدات في الوطن العربي لعام 2014، كما اختيرت من قبل مجلة فاست كومباني الأمريكية، لتتصدر قائمة الشخصيات الأكثر ابتكارًا لعام 2014، وذلك لمناداتها بتمكين المرأة السعودية داخل سوق العمل.
والأميرة ريما من مواليد الرياض، ترعرعت في واشنطن، حيث كان والدها الأمير بندر بن سلطان سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة، حصلت على بكالوريوس الفنون، وحصدت الكثير من الشهادات والخبرات في مختلف المجالات حيث شغلت منصب الرئيس التنفيذي السابق لشركة الهامة المحدودة وكلاء في الخليج، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريمية السعودية والمؤسس والرئيس الإبداعي للعلامة التجارية الفاخرة للحقائب Baraboux، إضافة إلى أنها المؤسس والشريك لأول نادي للسيدات بالرياض.
رحلة إلى إيفرست
في مايو/أيار 2012 أطلقت ريما حملتها الشهيرة «رحلة نساء إلى جبل إيفرست» والتي تهدف الى التوعية ضد مرض سرطان الثدي، حيث يغادر فريق من النساء السعوديات، تتراوح أعمارهن بين 25 و 50 عاما، ويشاركن بالنيابة عن مريضة مصابة بسرطان الثدي أو ناجية منه، إلى كثمندو، نيبال، وهي الرحلة التي تطلبت تسلق جبل إيفريست وصولا إلى معسكر «بيس كامب»، بالإضافة الى الكثير من العمل الجماعي والتنسيقي على مستوى الفريق.
تشغل ريما بنت بدر آل سعود منصب عضو مجلس المستشارين لمعهد القيادة المدنية، وهي منظمة غير ربحية مقرها نيويورك، هدفها إلهام وتعليم الطلبة حتى يكونوا قادة المستقبل، وطموحها هو إدخال المواد العملية وبناء القدرات القيادية بشكل أكبر حتى يكون الشاب أو الشابة قادرين على خوض معترك الحياة العملية وقيادة المستقبل بالمملكة العربية السعودية.
إنشاء النوادي الرياضية النسوية
تؤمن ريما بنت بدر آل سعود بضرورة إفساح المجال أمام المرأة وتحريرها من القيود، كما تعتبر من الداعمين لممارسة المرأة للرياضة، عبر توفير أكبر عدد ممكن من النوادي الرياضية الخاصة بالنساء في المملكة.
