أعلن الجيش العراقي أنّ 3 صواريخ سقطت في الساعات الأولى من صباح اليوم قرب السفارة الأمريكية في بغداد.
وكانت مصادر أمنية عراقية أفادت في وقت سابق بأن منظومة الدفاع الجوي في السفارة الأمريكية تمكنت من تشتيت أحد الصواريخ التي استهدفتها. فيما سقط صاروخ قرب محيط المنطقة الخضراء حيث يوجد مقر السفارة.
وأفاد مراسلنا من بغداد بأن استهداف السفارة الأمريكية تم بثلاثة صواريخ كاتيوشا، وتصدت للهجوم منظومة الأمن بالسفارة، بما فيها منظومة الدفاع الجوي، حيث سقط أحد الصواريخ عند ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء، فيما سقط الثاني قرب مقر الأمن الوطني، أما الثالث فقد سقط في حي سكني في منطقة الشيخ عمر، وهي منطقة تبعد 3 كيلومترات عن السفارة الأمريكية، ما أسفر عن إصابات طفيفة لبعض السكان إضافة إلى وقوع أضرار مادية.
وأشار إلى أن هذا القصف جاء بعد سلسلة هجمات تكررت خلال الآونة الأخيرة، خاصة خلال الأسبوع الحالي الذي شهد العديد من عمليات قصف للمنطقة الخضراء وقاعدة عين الأسد واستهداف الأرتال اللوجستية للقوات الأمريكية وقوات التحالف.
وأوضح مراسلنا أنه لم تعلن أية جهة مسؤوليتها حتى الآن عن هذا الهجوم، لافتا إلى أنه جهة غير معلومة دعت نفسها “فصيل ثأر المهندس” أعلنت أمس مسؤوليتها عن قصف قاعدة عين الأسد.
وتابع أن خلية الإعلام الأمني وصفت الهجوم بأنه اعتداء نفذه خارجين عن القانون، لافتا إلى أن الحكومة العراقية تبدو في موقف حرج للغاية، إذ تظهر أنها لا تستطيع وقف الفصائل التي تستهدف القوات الأمريكية والبعثات الدبلوماسية في العراق، وغير قادرة على تأمين تواجدهم.
وأضاف أن الجميع يعلم أن تلك الفصائل تعمل لجهة معينة، لصالح إيران، ويعتبرون أن قصف القوات الأمريكية في العراق هو ضغط من قبل تلك الفصائل على القوات الأمريكية لأغراض سياسية قبل أن تكون أمنية.
